حملة إعلامية تطالب تركيا بمبادلة "الهرموش" بطيار يتبع للنظام محتجز لديها


سمارت-رائد برهان

أطلق ناشطون، اليوم الأحد، حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها تركيا بمبادلة الطيار التابع لقوات النظام، بالضباط المنشق حسين الهرموش، المعتقل لدى النظام.

وكانت السلطات التركية عثرت في وقت سابق اليوم، على الطيار، الذي تحطمت طائرته جنوبي تركيا، أمس السبت، إثر استهدافها من مضادات الطيران التابعة لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" في إدلب، وفق ما أعلنت الأخيرة.

وأطلق الناشطون وسم (الهرموش مقابل الطيار)، والذي استخدمه عدد من القيادين العسكريين في الجيش السوري الحر، والسياسيين السوريين المعارضين، على موقعي "توتير" و"فيسبوك".

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، إن الطيار ما يزال يتلقى العلاج في المشافي التركية، وسيتخذ القرار بحقه لاحقاً "عندما تتضح جميع التفاصيل"، حسب قناة"TRT" التركية الرسمية.

وكان ناشطون أطلقوا حملة إعلامية في تشرين الثاني عام 2015، طالبوا فيها بمبادلة "الهرموش" بطاقم الطائرة الروسية، التي أسقطتها تركيا قرب حدودها في ريف اللاذقية الشمالي.

ويعتبر المقدم حسين الهرموش، والذي ينحدر من قرية إبلين في إدلب، من أوائل الضباط الذين انشقوا عن قوات النظام بعد انطلاق الثور السورية في آذار من عام 2011، وشكل لاحقاً "لواء الضباط الأحرار"، الذي أصبح نواةً للجيش السوري الحر، لتعتقله قوات النظام في أيلول من العام نفسه، بعملية أمنية في أحد المخيمات على الحدود السورية التركية.