"داعش" يتبنّى تفجير استهدف مقراً لـ"الحر" في مدينة اعزاز بحلب

تبنّى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الأحد، التفجير "الانتحاري" الذي استهدف مقراً لـ"الجبهة الشامية" التابعة للجيش السوري الحر، في مدينة اعزاز (48 كم شمال مدينة حلب).

وجاء في بيان نقلته وسائل إعلام التنظيم، أن عنصراً تابع لتنظيم "الدولة" فجرّ "سترة ناسفة" بنفسه، في مقر للفصائل العسكرية بمدينة اعزاز، ما أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين وجرح 11 آخرين.

وكان الدفاع المدني قال، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وقت سابق اليوم، إن التفجير أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص كحصيلة أولية، وجرح 11 آخرين.

وكانت "الجبهة الشامية" قالت لـ"سمارت"، يوم الخميس الفائت، إنها سلّمت مقراتها العسكرية في مدينة اعزاز إلى الحكومة السورية المؤقتة، و"الشرطة الحرة"، في حين جاء التسليم بعد مطالبات شعبية ومن المجلس المحلي للمدينة بإخلاء الفصائل العسكرية مقراتها.

وسبق أن استهدفت مدينة اعزاز، عدة تفجيرات، بعضها طال تجمعات للمدنيين وأخرى مقرات عسكرية وتجمعات للفصائل، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات، ومنها انفجار السيارة المفخخة، في كانو الثاني الفائت، والذي أسفر عن مقتل 60 مدنيا وجرح 150 آخرين.