سمارت-أمنة رياض

أسر فصيل من “درع الفرات”، اليوم الأحد، عنصرين لقوات النظام في ريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، وفق ما نقل مراسل “سمارت” عن مصدر بالفصائل، كما أعلنت الأخيرة مقتل 9 عناصر لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية في الريف نفسه.

وقال مراسل “سمارت” نقلا عن مصدر في “جيش الأحفاد”، إن “جيش الطلائع” التابع له، أسر عنصرين لقوات النظام أثناء محاولتهم التقدم إلى نقاط تمركزهم، في محيط بلدة تادف (2 كم جنوب شرق مدينة الباب)، حيث قتل أحدهم متأثراً بجراحه، التي أصيب بها خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.

وأسرت فصائل “درع الفرات”، قبل يومين، أربعة عناصر لقوات النظام شرقي مدينة الباب بحلب، بعد معارك بين الطرفين.

بدورها، أعلنت “غرفة عمليات حوار كلس”، على حسابها في موقع “تويتر”، مقتل تسعة عناصر لـ”الوحدات الكردية”، جراء استهداف مقر لهم في قرية البويهيج بريف مدينة منبج ( 90 كم شرق مدينة حلب)، بقذائف الهاون.

من جانبه، أضاف مسؤول المكتب الإعلامي لـ”فيلق الشام” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، العامل ضمن “درع الفرات”، في تصريح إلى “سمارت”، أنه من بين القتلى قيادية تدعى “روشان”، لافتا أن الريف الغربي لمدينة منبج يشهد اشتباكات بشكل يومي بين الفصائل و”الوحدات الكردية”، حيث تحاول الأولى التقدم له والسيطرة عليه.

ومنذ سيطرة فصائل “درع الفرات” على مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب)، قالت إنها تنوي التوجه إلى مدينة منبج للسيطرة عليها، والتي شهدت قبل أيام، انتشار لقوات من التحالف الدولي في محيطها، في ظل استمرار وصول تعزيزات عسكرية جديدة لها على مدار الأيام السابقة.

وكان “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” التي تقودها “الوحدات الكردية” قال، الخميس الماضي، إنه اتفق مع روسيا على تسليم قرى غربي مدينة منبج (80 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، لقوات النظام، وذلك لقطع الطريق أمام التقدم فصائل “درع الفرات”.