قتلى لتنظيم الدولة بانفجار مفخّخة.. و”غضب الفرات” تعلن استئناف المعارك في الرقة‎


أعلنت الميليشيات الكردية عن استئناف معركة “غضب الفرات” ضد تنظيم الدولة الإسلامية” “داعش” في ريف الرقة اليوم الأحد، فيما تكبد التنظيم وقوات نظام الأسد خسائر بشرية في ريفي درعا وحلب.

وأعلنت “غرفة عمليات غضب الفرات” التابعة لـ “قوات سورية الديمقراطية” قسد عن مواصلة المرحلة الثالثة من حملة “تحرير مدينة الرقة وريف دير الزور”.

وذكرت في بيان لها أن مواصلة الحملة تهدف إلى “عزل مدينة الرقة عن دير الزور، وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات، والعمل على إجراء تطويق كامل لمدينة الرقة ومحاصرتها”.

بدوره أعلن تنظيم “داعش” عن مقتل 14 عنصرًا من قوات نظام الأسد وتدمير آليتين إثر هجوم انتحاري في محيط قرية السّامية شرقي مطار كويرس بريف حلب الشرقي، فيما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات في محيط المنطقة.

في سياقٍ آخر قالت مصادر ميدانية لـ”صدى الشام” إن مجموعة من عناصر تنظيم الدولة قُتلوا نتيجة انفجار سيارة بهم في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، مشيرةً إلى أن السيارة انفجرت بهم خلال القيام بعمليّة تفخيخها.

وتتواصل المعارك بين فصائل المعارضة والتنظيم في منطقة حوض اليرموك منذ أشهر، وقد شنّ خلالها التنظيم هجومًا مباغتًا على مواقع المعارضة وسيطر على عدة قرى وتلال في ريف درعا، وقام بإعدام أكثر من أربعين عنصرًا بينما تحاول  المعارضة استعادة المواقع التي خسرتها.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” بوقوع اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حي المنشية بمدينة درعا.

وقال الناشط “أحمد المسالمة” لـ”صدى الشام” إن مجموعة من عناصر “جيش خالد” المنضوي في صفوف تنظيم “داعش” قتلوا خلال استهدافهم بالمدفعية من قبل “الجيش السوري الحر” على نقطة بالقرب من حاجز العلان في حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي.

وبيّن المسالمة أنّ أي تحرك لعناصر التنظيم يتم استهدافه من قبل مدفعية “الجيش السوري الحر”، وتحديدًا في محيط بلدة جلين، كما تقوم عناصر “داعش” بالرد بقصف مدفعي.

وأضاف المسالمة: “إلى الغرب من مساكن جلين استهدف الحر موقع الشركة الليّبية الذي يسيطر عليه “داعش” فسقطت قذيفة في مكان يستخدمه التنظيم لتصنيع الألغام والمفخخات فانفجر وقُتل من فيه، كما قتل سبعة من “داعش” بنيران قناصات الجيش الحر خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة مساكن جلين.”



صدى الشام