70 ألف نازح من ريف مدينة منبج بحلب جراء اشتداد المعارك

5 آذار (مارس)، 2017
3 minutes

سمارت-رائد برهان

قال “مجلس منبج المدني”، إن نحو سبعين ألف مدني نزحوا من قرى ريف المدينة (90 كم شرق مدينة حلب)، شمالي البلاد، جراء اشتداد المعارك بين قوات “مجلس منبج العسكري” وفصائل “درع الفرات”.

وأوضح عضو المجلس، سعيد محمد، في تصريح إلى “سمارت”، أن موجة النزوح من ريفي المدينة الجنوبي والغربي، بدأت نهاية شهر شباط الفائت، مشيراً إلى تقديم كميات قليلة من المساعدات الإغاثية المستعجلة لهم بسبب “إمكانيات المجلس الضعيفة”.

وأضاف” أن النازحين يتجمعون في قرية مشتلة، حيث يستقلبهم “المجلس العسكري”، الذي بدوره يسلمهم إلى “المجلس المدني”، ليوزعوا على مدينة منبج والقرى المجاورة، مناشدا المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة للتدخل الفوري من أجل مساعدتهم.

من جانبها، قالت الأمم المتحدة، في تقرير، أصدرته اليوم الأحد، إن نحو 66 ألف مدني نزحوا من مدينة الباب والبلدات والقرى المجاورة لها، جراء المعارك التي تخوضها عدة أطراف ضد “تنظيم الدولة الإسلامية”، في المنطقة.

وأوضح التقرير، أن نحو أربعين ألفاً نزحوا من مدينة الباب (38 كم شرقي حلب)، وبلدة تادف، حيث جرت اشتباكات بين التنظيم وفصائل “درع الفرات”، فيما نزح نحو 26 ألفاً من منطقة دير حافر، شرقي الباب، جراء معارك التنظيم مع قوات النظام.

وقال المجلس المحلي لبلدة مسكنة ، التابعة إدراياً لمنبج، أمس السبت، إن قرابة ألف عائلة نزحت من قرى ريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال العشرة أيام الماضية، باتجاه قرى ريفي مدينتي جرابلس والباب، نتيجة اقتراب المعارك بين الأخير وقوات النظام.

وسيطرت فصائل “درع الفرات” على مدينة الباب، أبرز معاقل التنظيم، في 23 شباط الماضي، بدعم من الجيش التركي، فيما سيطرت قوات النظام على بلدة تادف جنوبي الباب، بعد أيام قليلة، ليتجه الطرفان إلى ريف مدينة منبج، الخاضع لسيطرة “مجلس منبج العسكري”، التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة من التحالف الدولي.