الرؤية السورية التركية للسلم العالمي بورشة عمل أقيمت في غازي عنتاب

6 آذار (مارس)، 2017

3 minutes

اُختتمت في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا أمس ورشة عمل أُقيمت بدعوة من منبر الأناضول ومركز بيكام للأبحاث والدراسات، يومي 4 و5 مارس/آذار الحالي.

وناقشت الورشة الرؤية السورية والتركية للسلم العالمي والمستقبل السوري التركي المشترك.

وقد شارك في الندوة مجموعة من الخبراء والأكاديميين وممثلي مراكز الأبحاث ومؤسسات المجتمع المدني من السوريين والأتراك.

وتركزت مناقشات المجتمعين في الورشة حول ثلاثة محاور أساسية وهي:

1 ـ التاريخ والمستقبل السوري التركي المشترك.

2 ـ الأعمال الاستراتيجية المطلوبة لتحقيق السلم في المنطقة.

3 ـ الانسجام والوحدة الاجتماعية بين السوريين والأتراك.

وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، بيّنها البيان الختامي الذي جاء فيه التأكيد على توسيع قنوات الاتصال الرسمية بين المؤسسات السورية والتركية لتكوين تصور ووعي مشترك للخطوات التي تخدم الأهداف المشتركة للشعبين الشقيقين.

كما جاء في البيان التأكيد على ضرورة إيجاد مركز بيانات مشترك عن أحوال السوريين بهدف تصويب المعلومات وإنجاز الدراسات التي تتمتع بالموثوقية والموضوعية عن أحوال السوريين بتركيا.

ودعا البيان إلى العمل على إيجاد خطة متكاملة للمنطقة الآمنة في إطار عملية “درع الفرات” التركية في سوريا تشمل النواحي الإدارية والخدمية والعسكرية والاجتماعية.

كما تناول البيان الختامي ضرورة توفير المناهج التدريسية لكافة مراحل التعليم وفي إطار الثقافة العامة بما ينسجم مع الحقائق التاريخية وبما يخدم مستقبل البلدين.

وحث البيان الختامي على إعطاء الأهمية اللازمة لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الجماعية التي تهتم بقضايا السوريين في تركيا.

وأكد المجتمعون على أن الحل السياسي العادل الذي يحقق أهداف الثورة السورية يجب أن يتمثل في تحقيق الانتقال الديمقراطي الكامل من دولة الاستبداد إلى بناء سوريا الحرة الديمقراطية المدنية التي تحقق أهداف الشعب السوري.

وقد حثّ المتجمعون على ضرورة إيجاد البرامج والخطط لنشر قيم الدين الإسلامي السليمة التي تؤكد التسامح والعدل واحترام حقوق الإنسان ورفض التطرف.

الجدير بالذكر مركز البحوث العملية والتربوية والثقافية بيكام تأسس عام 2013 كمركز للدراسات. ويشرف على كثير من النشاطات في مختلف المجالات في العلوم الاجتماعية على رأسها البحوث وإنتاج الأفكار وإعداد التقارير والمشاريع ونشر المعلومات.

أما منبر الأناضول فهي جمعية ثقافية تعليمية تركية، يرأسها السيد تورغاي ألدمير، وتنشط في المجالات الاجتماعية والثقافية وتقدم الدعم للسوريين، وقد قامت بترجمة أكثر من ثلاثين كتاباً للغة العربية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]