بصواريخ بعيدة المدى… (جيش الإسلام) يتوعد بردٍ مزلزلٍ على مجازر الغوطة وأحياء دمشق


وليد الأشقر: المصدر

توعد جيش الإسلام اليوم الإثنين (6 آذار/مارس)، قوات النظام وميليشياته برد مزلزل على المجازر التي ارتكبوها في كل من أحياء العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار، والغوطة الشرقية.

وجاء ذلك في تغريدة نشرها رئيس هيئة الأركان في جيش الإسلام، الرائد “علي عبد الباقي”، على حسابه في تويتر، مرفقة بصورة لصاروخ بعيد المدى يتم تجهيزه من قبل عناصر جيش الإسلام، قال فيها: “الدّمَ الدّمَ والهدم الهدم، وتعطيل معركة دمشق لن يحمي معاقل الإرهاب، والردّ على مجازر الغوطة وأحياء دمشق الشرقية سيزلزل حصون الطغاة بإذن الله”.

وكان موقع (مراسل سوري) ذكر في وقت سابق أن كتائب الثوار في الغوطة الشرقية استقدمت تعزيزات كبيرة إلى أطراف حي برزة الدمشقي، في ترتيب لعمل عسكري ضخم باتجاه دمشق، لكن العمل باء بالفشل بعد وقوف آلاف المدنيين مدعومين من اللواء الأول بدمشق بوجه الفصائل.

كما اتهم مقربون من جيش الإسلام، فيلق الرحمن بشن حملة اعتقالات طالت أشخاصاً مقربين من جيش الإسلام في بلدتي كفربطنا وسقبا صباح اليوم، دون معرفة الأسباب، ومن بين المعتقلين القاضي “طلال شاطوح” (أبو الفرج).

وكانت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، أفادت أمس بأن قوات النظام سيطرت أمس على جامع الواوي ومدرسة النور للقيادة، مشيرةً إلى أن قوات النظام تكون بذلك قد أغلق 80 في المئة من البساتين، ودمرت أغلب الأنفاق المتصلة بالغوطة والممتدة أسفل أوتوستراد حرستا، على حد زعمها.

وترافقت المعارك على أطراف حرستا أمس، بقصف جوي عنيف استهدف المدينة، حيث وثق ناشطون أكثر من 60 غارة جوية استهدفت الغوطة الشرقية، وأحياء دمشق الشرقية، كان لمدينة حرستا النصيب الأكبر منها، (18 غارة).

وبدأت قوات النظام وميليشياته الشهر الفائت حملة عسكرية برية، مصحوبة بحملة قصف جوية ومدفعي عنيف، تهدف اقتحام حيي القابون وبرزة شرق العاصمة دمشق، والخاضعين لسيطرة الثوار.

وتدور اليوم اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة كراش في حي جوبر الدمشقي، بالتزامن مع قصف مدفعي يتعرض له الحي، تمكن خلالها الثوار من تدمير (بيك آب) مزود برشاش 14،5مم لقوات النظام، وقتل أكثر من 6 عناصر.





المصدر