جرحى مدنيون بقصف جوي على مدينة درعا وريفها


سمارت-إيمان حسن, عبد الله الدرويش

جرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، اليوم الأحد، بقصف جوي على مدينة درعا وريفها، جنوبي البلاد، حسب ما أفاد مصدر طبي وناشطون لـ"سمارت".

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"مشفى درعا البلد"، جبر المسالمة، إن طائرات حربية يرجح أنا تابعة للنظام شنت أربع غارات على الأحياء السكنية في درعا البلد، بينما ألقت الطائرات المروحية ستة براميل متفجرة، ما أدى لجرح أربعة مدنيين، ثلاث نساء ورجل، أسعفوا إلى مشفى درعا البلد الميداني.

كذلك قال ناشطون إن طفلاً أصيب بجروح جراء غارات لطائرات حربية يرجح أنها للنظام على بلدة اليادودة (5 كيلو متر غرب مدينة درعا).

وكان مدنياً قتل، في 28 شباط الماضي، بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة المزيريب (11 كم شمال غربي مدينة درعا) جنوبي البلاد.

في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة "طريق صوامع غرز" (الطريق الواصل بين منطقة غرز ودرعا البلد) من مواقعها في حاجز "المخابرات الجوية"، فيما استهدفت بالمدفعية أطراف مدينة انخل شمال درعا من مواقعها بكتيبة جدية، وفق ناشطين.

وأضاف الناشطون أن الجيش السوري الحر استهدف بقذائف الهاون والمدفعية مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلدتي جللين وسحم الجولان في ريف درعا الشمالي الغربي.

من جهة أخرى أكد رئيس المجلس العسكري بكفر شمس، وسيم الزرقان، لـ"سمارت"، أنهم وفصائل عسكرية أخرى إسلامية اعتقلت أربعة أشخاص ببلدة كفر شمس، واثنين ببلدة الشجرة للاشتباه بهم بالتعامل مع "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لافتاً إلى أن العملية نفذت بتنسيق مسبق بين المجلس والفصائل.

وكانت عدة فصائل تابعة للجيش السوري الحر أعلنت في وقت سابق، عن تشكيل غرفتي عمليات تحت اسم "دحر البغاة"، و "غرفة عمليات نوى"، لمحاربة تنظيم "الدولة" في منطقة حوض اليرموك.