قطع الطريق الواصل بين دير الزور والرقة.. كيف سينعكس ذلك على "تنظيم الدولة"؟


أعلنت ميليشيا قوات "سوريا الديمقراطية"، اليوم الإثنين، عن قطعها للطريق الواصل بين دير الزور، والرقة، اللتين يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مساحات واسعة منها، في خطوة جديدة لتضييق الخناق عليه.

وقالت الميليشيا في موقعها الإلكتروني إن مقاتليها مع قوات "غرفة عمليات غضب الفرات"، قطعوا الطريق الواصل بين المدينتين بعد السيطرة على 7 قرى، انطلاقاً من محور أبو خشب، بالتزامن مع التقدم على محوري محوى أبو خشب، ومحور بير الهباه.

وأشارت الميليشيا أن مقاتليها لا يزالون مستمرون في "إحكام الحصار" على مقاتلي "تنظيم الدولة" داخل الرقة.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري كردي قوله أن كل الطرق البرية للخروج من الرقة أصبحت الآن مقطوعة وأن الطريق الوحيد المتبقي يقع عبر نهر الفرات جنوباً. وأضاف "هذا انتصار كبير لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه."

وكانت "غرفة عمليات غضب الفرات"، أعلنت أمس الأحدن عن المرحلة الثالثة من السيطرة على الرقة ودير  الزور، مشيرةً أنها توقفت اضرارياً لمدة أسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقالت غرفة العمليات في بيان لها إن المرحلة الحالية من المعارك تستهدف "عزل مدينة دير الزور عن الرقة وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات والعمل على إجراء تطويق كامل لمدينة الرقة ومحاصرة الإرهابيين فيها. وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب وبدعم جوي واستشارة مباشرة على الأرض".

وتضم ميليشيا قوات "سوريا الديمقراطية" قوات عربية وأخرى كردية التي تشكل أساس الميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة.




المصدر