أعلن “مجلس منبج العسكري، أن مدينة منبج بريف حلب أصبحت تحت “حماية” قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، سعياً من المجلس لقطع الطريق أمام تقدم قوات “درع الفرات” المدعومة من تركيا.

وقال المجلس في بيان له بوقت متأخر من يوم الأحد، “إننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها نؤكد مجدداً أن منبج وريفها هي تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته”.

وعادت منبج إلى صدارة المشهد العسكري في سوريا منذ أن أعلنت تركيا أن المدينة هي الهدف القادم بعد سيطرة “درع الفرات” على مدينة الباب وطرد “تنظيم الدولة” منها الشهر الماضي.

و”مجلس منبج العسكري” جزء من تحالف ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الذي تدعمه الولايات المتحدة وتهيمن عليه ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح ضد الحكومة في تركيا.

وكان “مجلس منبج العسكري” قد أعلن الأسبوع الماضي عزمه تسليم المناطق الواقعة على خط التماس مع “درع الفرات” إلى قوات نظام بشار الأسد، إلا أنه تراجع عن ذلك معلناً أن المدينة تحت حماية التحالف الدولي.

ونشر ناشطون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الثلاثة الماضية صوراً لعربات ومدرعات عسكرية أمريكية تدخل مدينة منبج، فيما يزداد الوضع العسكري في الشمال السوري تعقيداً.

اقرأ ايضاً: قطع الطريق الواصل بين دير الزور والرقة.. كيف سينعكس ذلك على “تنظيم الدولة”؟

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]