"منبج العسكري" بحلب ينفي اتفاقه مع روسيا على تسليم المدينة لقوات النظام


سمارت-رائد برهان

نفى "مجلس مدينة منبج العسكري" بحلب، التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اتفاقه مع روسيا على تسليم منطقة منبج (80 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، لقوات النظام.

وقال "المجلس"، في بيان، نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الأحد-الاثنين، إن الاتفاق يقضي بتمركز "حرس الحدود" التابع لقوات النظام في منطقة العريمة، شرقي مدينة الباب، وعلى خطوط التماس مع فصائل عملية "درع الفرات" في ريف المدينة فقط.

وأضاف أن مدينة منبج وريفها "تحت حماية" المجلس و"رعاية" التحالف الدولي، "اللذين تعاونا لتحريرها"، معتبراً أن تكثيف التحالف لتواجد قواته في المدينة "جاء بعد تزايد التهديدات التركية بالسيطرة عليها".

وكانت هيئة الأركان الروسية قالت، يوم الجمعة الماضي، إن قوات النظام ستدخل، إلى منطقة منبج، وذلك بعد أن أعلن "مجلس منبج العسكري"، أنه اتفق مع روسيا على تسليم قرى غربي مدينة منبج لقوات النظام، لقطع الطريق أمام التقدم فصائل "درع الفرات".

وسيطرت فصائل "درع الفرات" على مدينة الباب (38 كم شرقي حلب)، أبرز معاقل التنظيم، في 23 شباط الماضي، بدعم من الجيش التركي، فيما سيطرت قوات النظام على بلدة تادف جنوبي الباب، بعد أيام قليلة، ليتجه الطرفان إلى ريف مدينة منبج، الخاضع لسيطرة "مجلس منبج العسكري"، المدعوم من التحالف الدولي.