سمارت-هبة دباس

ارتفعت أسعار المحروقات في مدينة الرقة، شمالي سوريا، بشكل تدريجي خلال الأسبوع الجاري، متأثرة بعودة طريق التصريف باتجاه جنوب البلاد للعمل، والذي يمرعبر بادية الحماد شرقي مدينة تدمر بمحافظة حمص.

وكانت أسعار المحروقات انخفضت، يوم السبت الفائت، بنحو عشرين بالمئة إثر انقطاع طريقي التصريف الرئيسين نتيجة المعارك الدائرة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة، ونتيجة السيول من جهة أخرى.

وقال مصدر محلي في سوق البترول بمدينة الرقة، إن سعر برميل “المازوت” ارتفع إلى 34 ألف ليرة بعد أن كان، 25 ألفاً يوم السبت الفائت، فيما بلغ سعر برميل “الكاز” 44 ألفاً بعد أن كان 33 ألف ليرة.

كذلك ارتفع سعر برميل “البنزين المكرر” ليصل إلى 52 ألف ليرة، مسجلاً ارتفاعاً عن يوم أمس قدره ألفي ليرة، وفق المصدر، الذي أوضح أن سعر برميل “البنزين النظامي” مستقر السعر عند 17 ألف ليرة.

ولفت المصدر إلى فقدان مشتقات البترول القادمة من “حقل جزل” المشهور بجودته العالية، وذلك إثر المعارك الدائرة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات النظام في ريف حمص الشرقي.

ويعتبر الريف الغربي لمحافظة الرقة مركز السوق الرئيسي للمحروقات، إذ تتأثر أسواق المحافظة به زيادة ونقصاناً، حيث يعد محطة الإنطلاق الأساسية للتجار إلى عموم المناطق السورية في هذه الفترة.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على معظم حقول النفط في محافظتي الرقة ودير الزور، وتعتمد محافظة إدلب على المحروقات القادمة من مناطقه بشكل رئيسي، فيما يخوض معارك عدة مع قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” وأخرى مع فصائل “درع الفرات” في محافظات حمص وحلب والرقة ودير الزور.