فصائل "درع الفرات" تسيطر على قرية جديدة غربي منبج بحلب


سمارت-رائد برهان

قال "فيلق الشام"، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، إن فصائل عملية "درع الفرات"، سيطرت على قرية جديدة خاضعة لـ"مجلس منبج العسكري"، غربي مدينة منبج (80 كم شرقي حلب)، شمالي البلاد.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ"الفيلق"، عمر الشمالي، في تصريح إلى "سمارت"، إن الفصائل سيطرت، ليل الاثنين-الثلاثاء، على قرية البوغاز بعد اشتباكات مع عناصر "المجلس"، التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"(قسد).

وأضاف "الشمالي" إن السيطرة على هذه القرية جاءت عقب السيطرة على قرية أولاشا القريبة، أمس الاثنين، حيث قتل وجرح أكثر من عشرة عناصر لـ"مجلس منبج" خلال الاشتباكات.

وبدأت الاشتباكات بين الطرفين، بعد رفع عناصر "قسد" علمي النظام وروسيا في القرى التي تسيطر عليها، من أجل "الاحتماء بعباءتهما"، وفق "الشمالي".

وقال "مجلس منبج العسكري"، يوم الخميس الفائت، إنه اتفق مع روسيا على تسليم قرى لـ"حرس الحدود" التابع لقوات النظام، على خطوط التماس مع فصائل "درع الفرات"، غربي مدينة منبج، لقطع طريق وصولها إلى المدينة.

وأعلنت غرفة عمليات "حوار كلس"، العاملة ضمن "درع الفرات"، قبل يوم من ذلك، سيطرت الفصائل على قريتي "تل تورين وقارة"، شرقي مدينة الباب (38 كم شرق حلب)، ضمن معركة للسيطرة على منبج.

وكان "مجلس منبح العسكري" سيطر على مدينة منبج في آب من العام 2016، لتعلن "وحدات حماية الشعب" الكردية، المكون الأبرز لـ"قسد" بعد أشهر، انسحابهامن المنطقة إلى شرق نهر الفرات، بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتوعدت تركيا، التي أطلقت عملية "درع الفرات"، بالتعاون مع الفصائل العسكرية، أن الوجهة القادمة للعملية هي السيطرة عل مدينة منبج، وذلك عقب سيطرتها بشكل كامل على مدينة الباب، أبرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة.