قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في منبج هل هما واحد !؟؟


بعد التخوف من عملية عسكرية تركية ضدها سارعت فصائل سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي وتخطيط روسي؛ لوقف التمدد التركي في الداخل السوري إلى وضع قوات حرس الحدود في المناطق الفاصلة بين سوريا الديمقراطية وقوات درع الفرات في ريف حلب.

أصدرت غرفة عمليات غضب الفرات بياناً, أمس الاثنين, أكدت فيه تسليم قوات النظام المناطق الفاصلة بين الباب ومنبج لقوات حرس الحدود؛ للابتعاد عن المواجهة المباشرة مع قوات درع الفرات المدعومة من قبل الجيش التركي.

فقد عرضت قناة “روسيا اليوم” مقطع فيديو لعناصر قالت إنها تابعة لحرس الحدود التي سيتم نشرها في محيط منبج؛ للفصل بين قوات درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية.

جاءت تعليقات الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي بأن من ظهر في شريط الفيديو على أنه من قوات النظام ويتبع لحرس الحدود هو ذاته قد ظهر مرة أخرى في صورة مع قوات سوريا الديمقراطية وشعار سوريا الديمقراطية موجود على كتفه الأيسر ؛ ما أثار التساؤل والتعجب هل سوريا الديمقراطية وقوات النظام قوة واحدة !؟ أم أنها “مؤامرة كونية” كما وصفها الأسد في بداية الثورة السورية, إذا فعلى الشعب السوري تسليم سوريا كاملة للنظام بما في ذلك تنظيم الدولة الذي يتهاوى ويتلاشى كالأبخرة في ظل تقدم قوات النظام وتحوله إلى قوة ضاربة عاتية في ظل تقدم الثوار.

يذكر أن قوات النظام تتقدم وبسرعة كبيرة في ريف حلب الشرقي باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة الرقة دون أي مقاومة تذكر لتنظيم الدولة ولا حتى عبوة ناسفة أو انتحاري يفجر نفسه, كما حدث في مدينة الباب قبل وبعد تحريرها من عناصره.




المصدر