20 قتيلاً لقوات النظام خلال محاولتهم التقدم جنوب دير الزور

7 آذار (مارس)، 2017

2 minutes

سعيد جودت: المصدر

لقي 20 عنصراً من قوات النظام وميليشياته مصرعهم، أمس الإثنين 6 آذار/مارس، خلال اشتباكات مع تنظيم “داعش”، إثر محاولتهم التقدم في منطقة المقابر جنوب مدينة دير الزور.

وبدأت قوات النظام صباح أمس بعملية عسكرية لاستعادة النقاط العسكرية التي خسرتها لحساب تنظيم “داعش” في منطقة المقابر جنوب دير الزور في وقت سابق، وذلك بمساندة ميليشيات الدفاع الوطني ونخبة من قوات الحرس الجمهوري، مدعومة بعدد من الآليات العسكرية، بهدف فك الحصار الذي فرضه التنظيم على قوات النظام، وإعادة ربط الأحياء الشرقية من مدينة دير الزور والمطار العسكري بالأحياء الغربية، بمساندة مقاتلات النظام الحربية التي شنت أكثر من 10 غارات على عدة مناطق في المدينة، لتمهيد الوصول إلى تلة خنيزير والسيطرة عليها واستعادة النقاط العسكرية في منطقة المقابر، والسيطرة على جبل بورسعيد من جهة البلدية وكراج البولمان وجامع المفتي.

وتزامنت محاولات قوات النظام للتقدم في مدينة دير الزور مع قصف مدفعي مكثف من قبلها استهدف أحياء الصناعة والرشدية والعمال والحميدية وحويجة صكر ومنطقة البغيلية وجبل الثردة.

وأسفرت المعارك بين قوات النظام وتنظيم “داعش”، عن مقتل 20 عنصراً من قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني، وتدمير ناقلة جند وعربة (بي إم بي) ودبابة لقوات النظام.

وفي سياق آخر، شنت قوات النظام بعد عصر أمس حملات اعتقال في الأحياء المحاصرة والخاضعة لسيطرتها، طالت العديد من الشبان، بهدف التجنيد الإلزامي أو إلحاقهم بالخدمة الاحتياطية، كتعويض للنقص الحاصل في صفوفها، في حين أفرجت عن عدد من المعتقلين ممن يملكون تأجيلاً جامعياً أو من هو بحكم الوحيد، وذلك بعد اعتقالهم منذ عدة أيام ونقلهم إلى مناطق عسكرية وخطوط المواجهات مع “داعش”، للقيام بأعمال السخرة من تدشيم وحفر خنادق.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]