التحاق عناصر من "جند الأقصى" المنحل في إدلب بتنظيم "الدولة" بحماة والرقة


سمارت-هبة دباس

التحق عناصر من تنظيم "جند الأقصى" المنحل، والمتواجدين في إدلب بينهم مقاتلون أجانب، بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ووصلوا مناطقه في الرقة وحماة، وفق ما أفادت مصادر عدّة لـ"سمارت".

وكان تنظيم "جند الأقصى" حل نفسه وانقسم إلى ثلاث مجموعات، مطلع شباط الفائت، بايعت إحدهاتنظيم "الدولة" وانضمت له في الرقة، فيما كانت تعتزم الثانية الالتحاق بـ"هيئة تحرير الشام" وشكلت الأخيرة مجموعة تحت اسم "أنصار التركستان".

وقال الإداري السابق في التنظيم المنحل، أبو محمد السرميني، بتصريح إلى "سمارت"، إن عشرات العناصر غادروا من مناطق عدة في إدلب أبرزها بلدة سرمين، مع بعض العائلات متجهين إلى ريف حماة الشرقي لإكمال طريقهم نحو الرقة أبرز معاقل تنظيم "الدولة" في سوريا.

وأضاف مصدر خاص في ريف حماة الشرقي، أن 45 عنصراً، بينهم مصابون، مع 25 عائلة وصلوا إلى ريف حماة بانتظار اكمال رحلتهم إلى الرقة مروراً بطريق خناصر-إثريا، وذلك لقاء مبالغ مالية تصل إلى الألف دولار للعنصر الواحد مع عائلته تدفع للمهرب.

من جانبه، أكد مصدر أخر وصول نحو ثلاثين عنصراً من "جند الأقصى"، مساء أمس الثلاثاء، إلى الريف الغربي لمدينة الرقة، بسلاحهم الخفيف وأحزمتهم الناسفة، معظمهم من محافظة إدلب وآخرون من جنسيات أجنبية.

وكان مصدر خاص قال لـ"سمارت"، مطلع الشهر الجاري، إن تنظيم "الدولة" أقحم قسماً من عناصر "لواء الأقصى"الذين وصلوا مؤخراً إلى مدينة الرقة، بمعاركه ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الرقة ودير الزور، فيما أخضع قسماً آخر لـ"دورات شرعية".

وأكد "السرميني" اتمام انضمام المجموعة الثانية من "جند الأقصى" إلى "لواء جند الملاحم" (أحد أبرز الألوية في جبهة فتح الشام المنضوية مؤخراً مع فصائل أخرى في هيئة تحرير الشام)، فيما انضمت المجموعة الأخيرة "أنصار التركستان" إلى "الحزب الإسلامي التركستاني"، ويقدر عددهم بـ200 عنصر.