استعادت القوات العراقي المبنى الحكومي الرئيسي في مدينة الموصل وفرع البنك المركزي، والمتحف الذي دمر تنظيم “الدولة الإسلامية” تماثيل وقطعاً أثرية فيه قبل ثلاث سنوات.

وأكد المقدم عبد الأمير المحمداوي المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية أمس الثلاثاء، أن فريقاً تابعاً للقوة اقتحم المجمع الحكومي لمحافظة نينوى، وقتل عشرات من مقاتلي “تنظيم الدولة”..

أما عن المتحف، فأكد المحمداوي، أنه “مدمر ، لقد سرقوا الآثار و دمروا المتحف بالكامل، إنه على البلاط”.

ونشر “تنظيم الدولة” تسجيلات فيديو في فبراير/ شباط 2015 لعدد من المسلحين وهم يحطمون الآثار القديمة في داخل المتحف، بعد أن استولوا على المدينة في يونيو/ حزيران 2014.

واظهر تسجيل مدته خمس دقائق عناصر من التنظيم وهم يكسرون التماثيل، أو يوقعونها أرضاً ويحطمونها إلى قطع صغيرة.

في سياق متصل، قال البريجادير جنرال “ماثيو إيسلر” من القوات الجوية الأمريكية لـ”رويترز” من قاعدة غرب القيارة العسكرية جنوبي الموصل، إن بعض المقاتلين الأجانب في التنظيم يحاولون الفرار من الموصل.

وأضاف: “انتهت اللعبة. خسروا هذا القتال وما ترونه هو محاولة لكسب الوقت”.

وبدأت القوات العراقية التوغل في النصف الغربي من الموصل، وهو ساحة القتال الأخيرة والأكثر حساسية في الحملة المستمرة منذ خمسة أشهر تقريباً، نظراً لكثافة السكان المدنيين الذين يعيشون في شوارعها الضيقة.

ونقلت “رويترز” عن مراسلها تأكيده، أن “قوات جهاز مكافحة الإرهاب شقت طريقها في حي المنصور، وتحاول التقدم من شارع إلى شارع وتطلق نيراناً كثيفة على مواقع قناصة التنظيم”.

وقال أحد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب، إنه كان يعتقد أن استعادة حي المنصور ستستغرق بضع ساعات، وهو واحد من أقدم أحياء الموصل ويقع جنوب غربي المدينة القديمة، ويمكن استخدامه كقاعدة للتقدم إلى الوسط الأثري للمدينة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]