فصائل في الغوطة الشرقية تنفي توقيع هدنة مع روسيا في المنطقة


سمارت-رائد برهان

نفت عدة فصائل عسكرية عاملة في منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق، اليوم الأربعاء، توقيعها اتفاق وقف إطلاق نار، أعلنت عنه روسيا في المنطقة.

وأوضح عضو المكتب الإعلامي في "حركة أحرار الشام الإسلامية" بالمنطقة، خلال تصريح إلى "سمارت"، أن وقف إطلاق النار، معلن من الجانب الروسي فقط، مشيراً إلى استمرار قوات النظام بقصف مدن وبلدات المنطقة.

كذلك، نفى مدير المكتب الإعلامي لـ"فيلق الرحمن"، محمد الإبراهيم"، لـ"سمارت" توقيع الفصائل أية اتفاق مع روسيا.

من جانبه، قال المتحدث العسكري لـ"جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، على أحد الغرف الخاصة بالإعلاميين في تطبيق "تلغرام"، إنه لا أحد طرح عليهم مسألة الهدنة في المنطقة، مضيفاً أنه لو أن هناك اتفاق وقف إطلاق نار، فالنظام "لم يتلزم بشيء منه".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، أمس الثلاثاء، إن "النظام الصامت" (وقف إطلاق النار) دخل حيز التنفيذ في الغوطة الشرقية، منتصف ليل السادس من الشهر الحالي، ويستمر حتى العشرين من شهر آذار الجاري من العام الحالي.

فيما أفاد الدفاع المدني وناشطون بجرح عدد من المدنيين بعد يوم فقط على الإعلان، جراء قصف جوي ومدفعي لقوات النظام على مدن وبلدت المنطقة.

ومناطق ريف دمشق، بما فيها الغوطة الشرقية، مشمولة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه في 30 كانون الأول الماضي، برعاية روسية - تركية، حيث سعت روسيا قبل الإعلان عنه إلى استثناء الغوطة الشرقية ومنطقة وادي بردى، التي كانت تشهد معارك بين قوات النظام والفصائل.

ويشمل الاتفاق كافة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والفصائل العسكرية في سوريا، باستثناء أماكن تواجد "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم "الدولة الإسلامية".