قصف جوي بقنابل فوسفورية تستهدف قرى جبل الحص بحلب
8 مارس، 2017
سمارت-سعيد غزّول
تعرضت قرى في منطقة جبل الحص التابعة لمنطقة السفيرة (25كم جنوب مدينة حلب)، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، لقصف جوي يرجح أنه روسي، بقنابل “فسفورية”، في خرق متجدد لـ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مراسل “سمارت” نقلاً عن الدفاع المدني في المنطقة، إن طائرات حربية يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، استهدفت بقنابل “فوسفورية”، قرى “بنان الحص، والخربة، والمنطار” في منطقة جبل الحص، أسفرت عن اندلاع حرائق في بعض الأبنية السكنية، دون تسجيل إصابات.
ونتيجة القصف المستمر على قرى “جبل الحص” التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية، وجّه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، نداء “استغاثة” للمنظمات الإغاثية، للعمل على مساعدة أهالي القرى النازحين إلى مناطق زراعية مجاورة، وتأمين خيم مؤقتة لهم.
وكان المجمع التربوي في ريف حلب الجنوبيأعلن، أمس الثلاثاء، تعليق عمل 63 مدرسة في قرى جبل الحص، اليوم الأربعاء، موضحاً أن ذلك جاء حفاظاً على سلامة التلاميذ والمعلمين، بعد استهداف قوات النظام عدة مدارس في قرى المنطقة، اقتصرت الأضرار على المادية.
في الريف الشمالي، قال ناشطون، إن بلدتي عندان، ومعارة الأرتيق (12 كم شمالي حلب)، تعرضتا لغارات جوية بالصواريخ يرجح أنها صادرة عن طائرات النظام الحربية، ترافقت مع قصف مدفعي لقوات النظام من مقارها في “كتيبة حندرات” القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكان مدني قتل، أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية “كفركار”، من مقارها في “كتيبة العدنانية”، كما تعرضت قرية “رسم عميش” المجاورة، لقصفٍ مماثل من “كتيبة العشتاوي”، دون تسجيلِ إصابات.
ويأتي هذا القصف، استمراراً لخرق قوات النظام وروزسيا اتفاق “وقف إطلاق النار”، المعلن عنه في الـ 30 من شهر كانون الأول الماضي، برعاية روسية – تركية، وبعد أيام أيضاً، على انتهاء الجولة الرابعة من محادثات “جنيف”حول الحل السياسي في سوريا.