بالرشاوى… سياراتٌ خاصةٌ تعمل كسيارات أجرة في دمشق


معاوية مراد: المصدر

يعاني السوريون في تأمين تنقلاتهم من منازلهم إلى وظائفهم وأعمالهم في العاصمة دمشق، ويعود ذلك لأسباب عدة، في مقدمتها عدم توفر الوقود اللازم لسيارات النقل العام، وطول زمن التنقل بسبب الحواجز، والمنافسة بين سيارات النقل على ابتزازهم لنفس الأسباب.

ولا تخلو صفحات التواصل الاجتماعي الموالية من انتقاد هذا الصراع، وترى من يعترض على “السرفيس” الذي هو عبارة عن تكسي عمومي يقلّ مجموعة من الركاب بدلاً عن واحد بمبلغ يدفعه كل الركاب ويصل إلى أرقام كبيرة، وهذا طبعاً في الخطوط التي تعمل بين العاصمة وريفها.

وحتى في داخل المدينة تجد سيارات الأجرة تعمل بين كراج السومرية وكراجات البولمان بمبلغ يصل إلى 2000 ليرة سورية يدفعها أربعة ركاب. أما الخطوط العاملة من البرامكة إلى جرمانا أو قدسيا، وهي ضواحي تقع في ريف العاصمة، تتجاوز تعرفتها الـ 1500 ليرة.

وغالباً ما تتواجد في الأماكن المكتظة، كالبرامكة والمزة وشارع الثورة وجسر الرئيس، حيث يتجمع عدد لا بأس به من سيارات الأجرة “تكاسي” وينادي سائقوها بصوت مرتفع “ع جرمانا”. أيضاً سائقون آخرون يعرضون توصيل الركاب من جسر الرئيس إلى ضاحية قدسيا بتعرفة قدرها ألف ليرة سورية.

أما المنافسة، فهي في دخول أطراف جديدة، وهم سائقو السيارات الخاصة، الذين يعملون على نفس الخطوط وبأسعار أقل بقليل، وهؤلاء يعملون دون قانون، ولكنهم يدفعون رشاوى لشرطة المرور ليغطوا النظر عنهم.





المصدر