زوجة الهرموش: أناشد الرئيس أردوغان شخصيا بعدم إطلاق الطيار السوري

هيومن فويس

ناشدت زوجة المقدم حسين هرموش رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان الاحتفاظ بالطيار السوري محمد صوفان الذي سقط بمقاتلة السبت الماضي في الأراضي التركية، ودعت الرئيس أردوغان شخصياً إلى عقد صفقة تبادل للإفراج عن زوجها.

وقالت غفران حجازي زوجة المقدم المعتقل هرموش في تصريح للقدس العربي: باسم عائلة المقدم حسين هرموش وأولاده وأقاربه والشرفاء في العالم، انا زوجة المقدم حسين هرموش، المعتقل لدى النظام السوري، أناشد السيد أردوغان شخصياً، والمعنيين بالحكومة التركية، عدم الافراج عن الطيار السوري الموجود حالياً في تركيا، والذي أسقطت طائرته، الا بموجب تبادل، يشمل إطلاق سراح المقدم حسين.

وعبرت عن ثقتها في الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان قائلة: كلي أمل وثقة بأن القيادة التركية ستأخذ مناشدتي على محمل الجد وتعمل على تحقيق حرية المقدم حسين وفك أسره.

من جهة ثانية أطلق ناشطون وصحافيون سوريون دعوات إلى رفع دعاوى قضائية ضد قائد المقاتلة التابعة للنظام السوري محمد فياض صوفان الذي عثرت عليه السلطات التركية فجر الأحد الماضي، بعد قفزه من طائرته الحربية قبل أن تتحطم بريف قضاء أنطاكيا في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

ولجأ الناشط قتيبة ياسين إلى القضاء التركي، وتقدم بدعوة قضائية أمام المحاكم التركية ضد الطيار «صوفان» كأول سوري يقدم على هذه الخطوة، مرجعاً السبب إلى ان «بحر 1» وهو رمز الطيار، هو من قصف منزله في مدينة حلب، داعياً جميع المتضررين من هذا الطيار على الوجه الخصوص بالتقدم بدعاوى قضائية ضده كشخص مجرم بحقهم، بعيداً عن السياسة، أو الانضمام إلى شكواه القضائية.

وقال ياسين في اتصال مع القدس العريي:  لم أكن أعرف ان كان القضاء التركي يسمح، ولكني اتجهت إلى العدالية كما تعرف هنا في تركيا، فور تأكدي من أن «بحر 1» هو من وقع بمقاتلته في الأراضي التركية، وتقدمت بشكوى لدى القاضي أن من قصف بيتي هو الطيار محمد فيـاض صوفان والذي يحمل رمز «بحر 1» أواخر عام 2013 في مدينة حـلب.

وعن الخطوة التي أقدم عليها قتيبة، وتأكده من أن الطيار صوفان هو المتهم بقصف منزله قال الإعلامي ياسين «انا ضحية ومتضرر من هذا الطيار بشكل خاص، فهو معروف ومراقب من قبل المراصد في الداخل السوري، والتي ترصد حركة الطيران الحربي، ومشهور برمزه «بحر 1» عندما نفذ غاراته على مدينة حلب، أما اليوم وبعد ان سقط في الأراضي التركية تم معرفة اسمه الصريح محمد صوفان وهو برأيي مجرم وأنا الضحية وقد اجتمعنا في دولة قانون، فتقدمت بالشكوى أمام القاضي، في قضية مفتوحة لأدعو كل من تضرر بشكل شخصي من هذا الطيار مشاركتي في القضة، أو الاقدام على خطوة مشابهة لها».

وبيّن المتحدث ان عدداً من أهالي الضحايا في بلدة كفر سجنة قد تواصلوا معه للانضمام إلى شكواه، ومنهم محمد إبراهيم العيس الذي فقد ابنه خالد بسبب غارات نفذها الطيار في اليوم ذاته الذي سقطت مقاتلته على الأراضي التركية، مبيناً ان صوفان متهم بعشرات المجازر التي قام بها في المناطق الممتدة ما بين محافظة اللاذقية حتى حلب وادلب شمال سوريا.

القدس العربي