ندد عضو مجلس محافظة حمص الإعلامي، وحيد يزبك، بالمعاملة السيئة التي تتلقاها نساء قتلى قوات نظام بشار الأسد في الدوائر الحكومية، وإهمال النظام لهن ما يضطرهن إلى القبول بأعمال متعبة ومردودها قليل.

ونشرت صفحة “نادي شباب حمص” وصفحات أخرى على موقع “فيس بوك”، اليوم الجمعة، مقطع فيديو لـ يزبك، وقد بدا منفعلاً في كلامه، وأشار موجهاً كلامه لأعضاء في مجلس محافظة حمص، أن الجندي بصفوف قوات النظام الذي يُقتل على الجبهات لو يعلم أن زوجته ستعمل في أعمال “الشطف والمسح” لم يكن يريد لـ”يستشهد”.

وأعرب عن غضبه من إهمال نساء القتلى متحدثاً عن أن المقاتل بصفوف النظام يتعرض للخديعة عندما يعتقد أن هنالك من سيهتم بذويه بعد موته. وقال متحدثاً عن إحدى الحالات: “زوجة شهيد وهو شهيد معروف، عم تشطف وتمسح بأحد الأماكن”.

وطالب يزبك بإصدار قرار وتوصيات للمديريات الحكومية بأن “يعاملوا نساء الشهداء معاملة تليق بمكانتهم” على حد قوله.

ويزبك إلى جانب أنه عضو في مجلس محافظة حمص، فهو مراسل إذاعة “المدينة إف إم”، وسبق أن هاجم جيش النظام واتهم عناصر فيه بالخيانة، بعدما قُتل أخيه مجد يزبك الذي كان يقاتل مع النظام، في معركة بمنطقة “معردس” بريف حماه، وتركت قوات النظام جثته وجثامين مقاتلين آخرين معه، وذلك في سبتمبر/ أيلول 2016.

وكان يزبك وصفحات موالية للنظام طالبت حينها بالكشف عن مصير جثث قتلى معركة “معردس”، وقالت في بيان: أن معركة حماة حولها إشارات استفهام كبيرة، بدءًا من المفاجئة بالانسحاب لبعض التشكيلات بعد تقدم كبير لهم”. وأضافت أنه “تم ترك العديد من الأسلحة من بينها جهاز (هيترا) الذي تنصت من خلاله المسلحين وباغتوا المقاتلين”، وأكدت أن “عملية زج المقاتلين تشبه الانتحار تحت تهديد السلاح من قبل المسؤول عن الاقتحام”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]