بينها جلسات غسيل كلى… مساعداتٌ طبيةٌ تدخل الغوطة الشرقية

وليد الأشقر: المصدر

دخلت قافلة مساعدات طبية، تحمل لقاحات وجلسات غسيل كلى، إلى الغوطة الشرقية،   أمس الخميس (9 آذار/مارس)، وتعرضت القافلة للاستهداف من قبل قوات النظام في المنطقة.

وتحتوي القافلة على لقاحات، بالإضافة إلى 250 جلسة غسيل كلى، إلا أنها تعرضت للقصف عند معبر مخيم الوافدين، الذي دخلت منه، في ظل قصفٍ جويٍ ومدفعيٍ عنيف يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم، والذي تسبب بمقتل ستة مدنيين في مدينة حمورية، بينهم طفل.

ويأتي دخول هذه القافلة بعد أشهر على منعها من الدخول، ومناشداتٍ عديدةٍ لإنقاذ حياة مرضى القصور الكلوي في المنطقة، والذين توفي منهم ثلاثة، نتيجة تأخر دخول المواد اللازمة لإجراء جلسات التحال الدموي للمرضى.

وتفيد المعلومات التي قدمها المكتب الطبي لـ “المصدر” في وقت سابق، بوجود 31 حالة غسيل كلوي في الغوطة الشرقية، حيث يخضع المرضى لـ 250 جلسة شهرياً، لكنّ الظروف الحالية أدت إلى التقليل من عدد الجلسات ما أمكن. وقد توفي أحد المرضى يوم الإثنين 20 شباط/فبراير الماضي، والآخر يوم الإثنين 27 شباط/فبراير، والثالث يوم الخميس 2 آذار/مارس.