إياس العمر: المصدر

شنت قوات النظام وميلشيا (حزب الله) صباح اليوم الخميس (9 آذار/مارس)، هجوماً هو الأعنف على مناطق سيطرة كتائب الثوار في حي (المنشية) بدرعا البلد، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لتلك القوات إلى مركز المدينة.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر”، إن قوات النظام فرضت منذ مساء أمس حظراً للتجوال في الأحياء الخاضعة لسيطرتها في درعا المحطة، بالتزامن مع وصول تعزيزات لقوات النظام والميلشيات الموالية.

وأضاف بأن مروحيات النظام استهدفت الأحياء المحررة بدرعا البلد بعشرة براميل متفجرة منذ ساعات الصباح الأولى، كما استهدفت قوات النظام الأحياء المحررة بصواريخ (الفيل) وقذائف المدفعية الثقيلة، في محاولة منها لاستعادة النقاط التي خسرتها في حي المنشية منتصف الشهر المنصرم.

وأشار العمري إلى أن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام وميلشيا (حزب الله) اقتحام حي المنشية، وأدت الاشتباكات لمقتل أحد الثوار ويدعى (يوسف الحشيش)، في حين لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم خلال الاشتباكات.

ويذكر أنه تم توثيق أكثر من 650 غارة وبرميلاً استهدفت المناطق المحررة في درعا منذ 12 شباط/فبراير الماضي، بحسب ناشطين.

وعلى صعيد آخر، استهدف الطيران الحربي للمرة الأولى مواقع لجيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) غرب درعا.

وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر”، إن الطيران الحربي استهدف صباح اليوم بست غارات كلاً من (تل الجموع ـ تل عشترة ـ كتيبة م د)، وأشار إلى أن النقاط المستهدفة سيطر عليها جيش خالد أواخر الشهر الماضي، خلال هجومه على مواقع الثوار غرب درعا، والتي أسفرت عن سيطرته على مساحات واسعة في المنطقة.

وأضاف بأن مروحيات النظام كانت قد استهدفت في وقت سابق مواقع الثوار غرب درعا، والتي تعتبر خط تماس مع جيش خالد.

وأشار المصري إلى أن مقاتلي تنظيم (داعش) في منطقة (حوش حماد) شمال منطقة اللجاة، شنوا مساء أمس هجوماً على حاجز (الظهر) التابع للثوار والفاصل بين مناطق سيطرة التنظيم ومناطق سيطرة الثوار، وبلدة المدورة في منطقة اللجاة، في محاولة للسيطرة على الحاجز ذو الأهمية الاستراتيجية.

وقال المصري إن الثوار في المنطقة تصدوا لهجوم مقاتلي التنظيم، وكبدوهم خسائر كبيرة، كما استهدف الثوار مواقع سيطرة التنظيم في منطقة (حوش حماد) بالمدفعية الثقيلة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]