on
مقتل طفلة بقصف يرجح أنه لروسيا على مستودع إغاثي بحلب
سمارت-رائد برهان
قتلت طفلة وجرح مدنيان، اليوم الجمعة، بقصف جوي يرجح أنه لروسيا على مستودع إغاثي في ريف حلب الغربي، (355 كم شمال دمشق)، شمالي سوريا، وفق الدفاع المدني وناشطين.
وقال الدفاع المدني، على صفحته في "فيسبوك"، إن قصفاً جوياً بالقنابل العنقودية، رجح ناشطون أنه لطائرات حربية روسية، استهدف مستودعاً إغاثياً في قرية القاسمية، ما أدى لمقتل الطفلة وإصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة.
وأضاف الدفاع المدني، أن فرقه أسعفت المصابين إلى النقاط الطبية القريبة، كما أخمدوا حريقاً اندلع في مركبة جراء القصف.
وقال ناشطون، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارات بالقنابل العنقودية أيضاً على بلدتي كفرناها وقبتان الجبل في الريف نفسه، دون ورود أنباء عن إصابات.
وقتل مدني وجرح آخرون، في وقت سابق اليوم، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية اسطبلات، في ريف حلب الجنوبي، وانفجار لغم أرضي في مدينة بالريف الشرقي، حسب الدفاع المدني وناشطين.
يأتي هذا القصف قبل أيام قليلة من الموعد المفترض لانعقاد الجولة الثالثة من المحادثات في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، بين الفصائل العسكرية والنظام، برعاية روسيا وتركيا وإيران، حول آليات مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تعتبر روسيا أحد الدول الضامنة له، إلى جانب تركيا.
ويشمل الاتفاق المناطق التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية والنظام في سوريا، باستثناء مواقع "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم "الدولة الإسلامية"، في حين أوضح مراسل "سمارت" أن قرية القاسمية تسيطر عليها "حركة نور الدين الزنكي"، أحد مكونات "هيئة تحرير الشام".