[ad_1] [ad_2]

سمارت-أمنة رياض

[ad_1]

قتل مدني وجرح آخرون، اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي على قرية في ريف حلب الجنوبي، شمالي البلاد، وانفجار لغم أرضي في مدينة بالريف الشرقي، حسب الدفاع المدني.

وقال الدفاع المدني، على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن مدني قتل وجرح آخر، جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل انسحابه من مدينة الباب (38 كم شرقي مدينة حلب).

وكانت فصائل عملية “درع الفرات” سيطرت، 22 شهر شباط الفائت، على مدينة الباب، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة”، لتسجل خلال الفترة الماضية، العديد من حالات الوفاة والإصابات سواء من المدنيين أو العسكريين، بسبب الألغام التي زرعها التنظيم قبل خروجه من المدينة.

كذلك أضاف الدفاع المدني، أن قصف مدفعي طال قرية “اسطبلات”، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، حيث تمكنت فرقه من انتشال ثلاثة عالقين تحت الأنقاض، إصابة أحدهم خطيرة، فيما أشار ناشطون إلى أن مصدر القصف قوات النظام في مواقعها القريبة من القرية.

وأشار الدفاع المدني، إلى أن مدينة دارة عزة (30 كم غرب مدينة حلب)، تعرضت لقصف جوي بالقنابل العنقودية، حيث اقتصرت الأضرار على المادية، فيما رجّح ناشطون أن تكون الطائرات تابعة لسلاح الجو الروسي.

وقتل وجرح أكثر من 22 مدنياً، مساء أمس الخميس، جراء قصف جوي يرجّح أنه لطائرات حربية روسية على مدينة دارة عزة.

وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في أحد المحال التجارية بمدينة الباب، حيث نشب جراء انفجار لغم أرض قربه، فيما اقتصرت الأضرار على المادية.

ويأتي القصف على ريف حلب، على الرغم من استمرار سريان الهدنة في سوريا، التي دخلت حيز التنفيذ، نهاية كانون الأول العام الفائت، حيث خرقتها قوات النظام وروسيا منذ الساعات الأولى لها واستمرت بذلك، إذ تعتبر الأخيرة أحد الأطراف الضامنة للهدنة.

[ad_1] [ad_2]