الإفراج عن عشرات المعتقلين من سجون "الإدارة الذاتية" في عفرين بحلب


سمارت-عبد الله الدرويش

أفرجت "الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم السبت، عن عشرات المعتقلين المتواجدين في سجونها بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي (قرابة 64كم عن مدينة حلب)، شمالي البلاد، بوساطة من "الهيئة السياسية" لمحافظة إدلب، في مبادرة لتبيض سجون "الإدارة".

وقال رئيس الهيئة السياسية، رضوان الأطرش، لـ"سمارت"، إن "الإدارة الذاتية" أفرجت عن ثمانين معتقلاً معظمهم مدنيين، إضافة لعسكريين تابعين لفصائل عملية "درع الفرات".

وأشار "الأطرش"، إلى أن الأفراج أتى ضمن مبادرة بين الهيئة و"الإدارة الذاتية" بوساطة "جيش الثوار" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وبالتعاون مع محكمة مدينة اعزاز شمالي حلب، نصت على إطلاق سراح الأسرى كـ"بادرة حسن نية" من طرف الأكراد.

وأضاف "الأطراش"، أن هناك المزيد من المعتقلين في سجون "الإدارة"، وسيعملون على إطلاق سراحهم في دفعات أخرى، حتى تبيض سجون الإدارة، داعياً جميع الفصائل العسكرية العاملة في سوريا للعمل على تبيض السجون من المعتقلين.

وكانت "الإدارة الذاتية" الكردية أفرجت، في 20 كانون الثاني الماضي، عن 74 مقاتلاً من الجيش السوري الحر معظمهم منضوون في عملية "درع الفرات"، كانوا معتقلين عند قوات "الأسايش" الكردية في مدينة عفرين بريف حلب، حسب ما أفاد مراسل "سمارت".

وشن "جيش الثوار" التابع لـ"قسد"، التي تشكل "وحدت حماية الشعب" الكردية مقومها الأساسي، هجوماً أوائل العام المنصرم، على بلدت كانت تحت سيطرة الجيش الحر في ريف حلب الشمالي، وتمكن من السيطرة على عدد منها أبرزها تل رفعت ومنغ ومطارهاالعسكري.

وتشارك فصائل من الجيش السوري الحر، مدعومة من الجيش التركي، ضمن عملية "درع الفرات"، التي تهدف للسيطرة على مناطق واسعة في ريفي حلب الشرقي والشمالي، وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" و"وحدات حماية الشعب" الكردية (المكون الأبرز لـ قسد) منها.