التضييق على الإنترنت بإيران قد يتحول لحظر.. "منتظري": لماذا لا نحذو حذو الصين بهذا الأمر؟


ألمح المدعي العام في ايران، "محمد جعفر منتظري"، إلى إمكانية حظر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

وقال "منتظري" في كلمة ألقاها في العاصمة الإيرانية طهران اليوم، إنه على الرغم من مزايا شبكة الإنترنت إلا أنه يمكن أن يتحول إلى بؤر جحيم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

واعتبر المدعي العام أن الغرب يشن حرباً ثقافية ضد المجتمعات المسلمة بكل ما أوتي من قدرات.

وأبرز "منتظري" مثالاً على حظر الإنترنت في الصين، وقال: "الصين التي يشكل المسلمون أقلية فيها (تركستان الشرقية)، لا تسمح بدخول ثقافة الغرب إليها"، مضيفاً: "ما المانع إن حذونا حذو الصين في هذا الأمر؟".

جدير بالذكر أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني" وعد مواطنيه بحرية الإعلام واستخدام الإنترنت، الأمر الذي تسبب بتوجيه المحافظين المعارضين انتقادات له.

وكانت مؤسسة "فريدام هاوس freedom house" قد صنفت إيران ضمن قائمة الدول الأكثر قمعاً لحرية الإنترنت والإعلام، نظراً لحجبها مواقع التواصل الاجتماعي وفلترة المواقع الإلكترونية واعتقال نشطاء الإنترنت.

وقالت المؤسسة الدولية، في تقريرها السنوي للعام 2016، الذي صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي: إن إيران احتلت المرتبة 87 ضمن الدول "غير الحرة"، وصنفت ضمن أكثر ثلاث دول في قمع حرية الإنترنت بعد الصين وسوريا.

وقالت المؤسسة إن هذا التصنيف جاء مطابقاً لتصنيف عام 2015 ولم تشهد إيران أي تغير إيجابي باتجاه حرية الإعلام، ومازالت تستمر باعتقال الناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وتقوم بقيود واسعة على حرية الإنترنت، منها حجب وفلترة المواقع.




المصدر