سمارت-إيمان حسن

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، مقتل قرابة أربعين شخصاً من مواطنيها وإصابة 120 آخرين، بالانفجار الذي استهدفهم خلال زيارتهم للأماكن المقدسة بمقبرة باب الصغير في حي الشاغور بدمشق.

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام، أكدت ارتفاع حصيلة انفجار العبوتين الناسفتين في حي الشاغور وسط العاصمة دمشق، اليوم السبت، إلى 40 قتيلاً و1200 جريحاً.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد جمال، في بيان نشر على حساب الوزارة بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن الأخيرة شكلت “خلية أزمة” بالتعاون مع حكومة النظام لإحصاء كافة أسماء القتلى والجرحى، إضافة لتوفير طائرة لنقل الجثث، مشيرةً أن الحصيلة أولية.

ودانت وزارة الخارجية، استهداف مواطنيها، مشددةً على اتخاذ مواقف حازمة تجاه منفذي الانفجار، داعية المجتمع الدولي لاستنكاره.

ويحارب في سوريا العديد من الميليشيات الطائفية العراقية إلى جانب النظام أبرزها “أبو الفضل العباس” و”حركة النجباء” و”عصائب أهل الحق”، كما توعدت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية بالقتال في سوريا بعد سيطرتها على مدينة الموصل العراقية الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

يذكر أن مقبرة “باب الصغير” المجاورة لمنطقة باب مصلى، تعتبر أشهر مقابر مدينة دمشق والتي تضم أضرحة الكثير من الشخصيات التاريخية المهمة، والشخصات الإسلامية، منها ” السيدة ميمونة فضة، وبلال بن رباح الحبشي، وعبد اللله بن علي بن الحسين، وعبد الله بن جعفر الطيار، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم كلثوم بنت علي، وفاطمة الصغرى بنت الحسين، وأسماء بنت عميس، وـم حبيبة بنت أبي سفيان، والوليد بن عبد الملك”، بالإضافة للشاعر السوري نزار قباني.