تفجيرا دمشق استهدفا "زواراً" عراقيين.. وحصيلة قابلة للزيادة توثق أكثر من 40 قتيلاً و120 جريحاً


أفادت وسائل إعلام موالية للنظام أن الانفجارين الذين وقعا قرب مقبرة باب الصغير في حي الشاغور بدمشق قد استهدفا حافلات تحمل زواراً غير سوريين لمقامات "شيعية" في دمشق.

وقالت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام إن التفجيرين وقعا بفاصل 20 دقيقة بين كل انفجار، وقد نتج عنهما أضرار كبيرة ، حيث أفادت مصادر طبية عن وقوع 40 قتيلاً وحوالي المئة مصاب كحصيلة قابلة للزيادة.

من جهتها ذكرت قناة "المنار" الناطقة باسم "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب نظام الأسد في سوريا، أن التفجيرين أوقعا 40 قتيلاً و120 جريحاً، معظمهم من العراقيين. مشيرة إلى أن مصادر خاصة أفادت أن "انتحاريان فجرا حزاميهما الناسفين بالقرب من مقبرة الباب الصغير وسط دمشق بفارق ربع ساعة ما أسفر عن وقوع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى" على حد وصفها.

وقد أدانت الخارجية العراقية التفجيرين من خلال بيان نشرته اليوم، وأعلنت عن تشكيل خلية أزمة مع حكومة نظام الأسد لإحصاء أسماء القتلى والجرحى.

جدير بالذكر أن وكالة أنباء النظام "سانا" ذكرت في وقت سابق أن مصدراً في قيادة شرطة محافظة دمشق التابع لنظام الأسد قال: إن "إرهابيين فجروا ظهر اليوم عبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير الواقعة ما بين منطقة باب مصلى وباب الجابية ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع إصابات وإلحاق أضرار مادية بالمقبرة".

وتحدث شهود عيان في المنطقة، أن عناصر قوات الأمن التابعة لقوات النظام طوقت المنطقة، وهناك توتر أمني كبير، وإطلاق للعيارات النارية بشكل مكثف.

جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف زوارٍ شيعة في سوريا، حيث شهد العام الفائت استهدافاً لحافلات تقلّهم بالقرب من الحميدية في دمشق راح على إثره عدد من الضحايا.




المصدر