كل ما يجب أن تعرفه عن اتفاق حي الوعر

11 مارس، 2017

ضمانة روسية لاتفاق بين النظام واللجنة المكلفة عن أهالي حي الوعر في مدينة حمص لتهجير أهالي الحي خارج المدينة.

ذكر مدير مركز حمص الإعلامي أسامة أبو زيد في حديث له مع قناة “العربية” أن الاتفاق المزمع توقيعه يوم غد الأحد سوف تضمنه روسيا.

وأفصح أبو زيد عن الشروط التي توصل لها الجانبين وكانت على الشكل التالي:
1-خروج من يرغب من المقاتلين وأهالي الحي إلى ريف حمص المحرر و مدينة إدلب و جرابلس في ريف حلب الشمالي.
2- سوف يبدا الخروج بعد أسبوع من توقيع الاتفاق.
3-تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء في الحي بعد ستة أيام من توقيع الاتفاق.
4-بقاء 300 مقاتل لضمان أمن الذين سوف يبقون في الحي وتنسيق عملياتهم مع قوات النظام.
5- تعهد قوات النظام بفتح الطريق لعودة أبناء الحي الراغبين بالعودة إليه والسماح.
6-سماح دخول المواد الغذائية على الحي وخروج الطلاب والموظفين من الحي.

وبدوره النظام يرفض نقل المتواجدين في الحي إلى جرابلس ويريد نقلهم فقط إلى إدلب ولكن روسيا وافقت على الشرط بحسب أبو زيد.

وأكد أبو زيد أن عدد الراغبين في الخروج من الحي تجاوز 15 ألفا، بسبب عدم الثقة بالنظام وحليفته روسيا الضامنة للاتفاق.

وأشار أبو زيد على دخول الشرطة الروسية لضمان الاتفاق وحماية 300 مقاتل الذين سوف يبقون لأخر دفعة تخرج من الحي ولا تدخل قوات النظام إلى الحي في 6 أشهر إلا عن طريق شرطة مدنية.

وسوف تكون الدفعات متتاليه كل سبعة أيام دفعة مؤلفه من 1500 شخص إلى المناطق التي تم تحديدها.

يشار إلى أن مطلع شهر تموز 2014 بدأت جولات من المفاوضات بين ممثلين عن أهالي الوعر والنظام، واستمرت المفاوضات سنة وخمسة أشهر تقريباً شهد الحي خلالها فترات تصعيد عسكري من قبل النظام وفترات تهدئة تم التوصل بعدها لاتفاق الهدنة في بداية شهر كانون الأول 2015 برعاية السيد ستيفان دي مستورا وفريق الأمم المتحدة في سوريا، ولكن أنهار الاتفاق بسبب عدم التزام النظام بالاتفاق المبرم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]