وصفت الاندماج بـابتلاع للثورة السورية.. الخارجية الأمريكية توضح موقفها من تحرير الشام
11 آذار (مارس)، 2017
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية “بياناً توضيحياً” حول موقف الولايات المتحدة من هيئة “تحرير الشام” وتنظيم القاعدة في سوريا، وذلك عبر الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم السبت، والذي حمل تاريخ أمس الجمعة.
بيان توضيحي من مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا مايكل راتني حول موقف الولايات المتحدة من هيئة تحرير الشام وتنظيم القاعدة في #سوريا: pic.twitter.com/6x355ks6Zp
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 11, 2017
وأكد البيان أن “القاعدة حاولت خداع وتضليل السوريين وتضييع ثورتهم”، واصفاً “أبو محمد الجولاني و”عصابته” بـ “الطفيليات على جسد الثورة السورية”.
ووصف البيان الاندماج الذي تم تحت مسمى “هيئة تحرير الشام” بأنه “ابتلاع من الداخل للثورة السورية”، ووصفت الخارجية المراحل التي قامت بها “جبهة النصرة” حتى الآن بأنها مجرد “تبديل في الواجهة من أجل أن تصبح القاعدة أقل اعتماداً على الثورة”.
ولفت البيان إلى وصف “حركة أحرار الشام وغيرها” ممن وقعوا بمواجهات مع “جبهة النصرة” (ومسمياتها الأخرى) بأنها أشد المدافعين عن الثورة.
وأوضح البيان عدة نقاط متعلقة بموقف الولايات المتحدة من التشكيل الجديد “هيئة تحرير الشام” وهي:
– إن “الولايات المتحدة ترى المكون الأساسي لهيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة، وهي منظمة إرهابية مدرجة على لائحة الإرهاب. وهذا التصنيف ساري المفعول بغض النظر عن التسمية والمجموعات التي تندمج معها”.
-إن”هيئة تحرير الشام كياناً اندماجياً وكل من يندمج ضمنه يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سورية” كما إن تحرير الشام ليست كغرفة عمليات جيش الفتح وسوف نعمل وفق ذلك”.
– إن “صاحب السلطة الحقيقية في هيئة تحرير الشام هو أبو محمد الجولاني، وهو المتحكم من الناحية العملياتية، ومنهجه ومنهج جماعته هو التغلب وأن المسؤولين الآخرين، تولوا مناصب تجميلية مثل أبو جابر (الشيخ) وهم مجرد كومبارس”.
ووصف البيان سلوك “هيئة تحرير الشام” بأنه “محاكاة للاعتدال وما هذه المحاكاة إلا التقيّة القاعدية”.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيانها الذي ذيّل بتوقيع المبعوث الخاص إلى سورية “مايكل راتني” أن الولايات المتحدة تعتبر “القاعدة منظمة إرهابية يجب إفناءها” وأنها ستتعامل “مع القاعدة في سورية بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع داعش”
واختُتم البيان بدعوة السوريين إلى عدم الانخداع “بهؤلاء المجرمين المصممين على جلب الدمار إلى سورية والسير بالمعارضة السورية إلى الانتحار”.
[sociallocker] [/sociallocker]