روسيا تتهم حظر الأسلحة الكيميائية بالمماطلة في دراسة استخدام الكيمياوي في حلب

11 آذار (مارس)، 2017
2 minutes

سمارت-إيمان حسن

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” في سوريا بالمماطلة في دراسة استخدام السلاح الكيماوي في حلب لعام 2016.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، إن دراسة المنظمة لعينات من التربة في حلب والتي تحمل آثار السلاح الكيميائي، طال أمدها لدرجة كبير، وفق وكالة “تاس” الروسية.

وأضاف “كوناشينكوف”، متهماً المنظمة، أنها تصدق الأنباء الواردة على شبكات التواصل الاجتماعي حول استخدام قوات النظام للسلاح الكيميائي، دون أي أساس من الصحة.

وكان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، قال، شهر أيلول العام الماضي، إن المنظمة ستجري تحقيقاً حول ما يشتبه بأنه هجوم بغاز الكلور على حلب، واصفاً الأنباء عن الهجوم بأنها “تبعث على الانزعاج”، إذ أصيبعشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، بحالات اختناق، جراء إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة تحوي “غاز الكلور السام”، على حي السكري في مدينة حلب.

يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تحقق حول “شبهات” بثمانية هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الحالي، وفق تقرير قدمته لمجلس الأمن الدولي، في الثالث من الشهر الجاري.

واستخدمت روسيا والصين، يوم الثلاثاء الماضي، حق النقض “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي، ضد قرار يفرض عقوبات على مسؤولين في النظام بتهمة استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين، في حيندعتبريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي، في أواخر آب العام الماضي، إلى فرض عقوبات على النظام بعد اتهام تقارير له بشن هجمات كيميائية، في وقت طالبتمنظمة “هيومن رايتس ووتش” المجلس بفرض عقوبات “فورية” على النظام لشنه هجمات بالأسلحة الكيمائية، وإحالة الأمر إلى محكمة الجنايات الدولية، استناداً إلى تقارير للأمم المتحدة.