‘الحر: لن نشارك في الأستانة 3 لاستمرار جرائم النظام وإيران وروسيا’

12 آذار (مارس)، 2017
3 minutes

سمارت-أمنة رياض

قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، اليوم الأحد، إن استمرار “جرائم” النظام وإيران والقصف الروسي، “أعدم كلياً” فرص مشاركة وفد الفصائل في الجولة الثالثة من محادثات الأستانة.

واشترطوفد المعارضة، أمس السبت، الالتزام “الكامل” بوقف إطلاق النار في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية، وإيقاف التهجير القسري في حي الوعر بحمص، وسط البلاد، واستكمال بحث وثيقة آلية تثبيت الهدنة، قبل خوض أي جولة محادثات جديدة.

وأضاف “أبو زيد” على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه لم تنفذ أي من التعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار، كما رعت روسيا عملية التهجير في حي الوعر، ما دفعهم لأخذ قرار عدم المشاركة في المحادثات.

وكانت كازاخستان قالت، قبل أيام، إنالجولة القادمة من المباحثات ستستأنف على أراضيها، يوم 13 الشهر الجاري، كما أعلنت روسيا في السابع من الشهر ذاته عن هدنة في غوطة دمشق الشرقية تنتهي في العشرين منه، إلا أن فصائل عسكرية عدة نفتلـ”سمارت” عقدها.

وتوصلت “لجنة التفاوض” في حي الوعر المحاصر، أمس السبت، لاتفاقمع النظام ، بضمان روسي، يقضي بخروج قرابة 1,500شخص أسبوعياً، ومن المفترض توقيع الاتفاق اليوم.

وتوصلت الفصائل والنظام، نهاية كانول الأول 2016، لاتفاق إطلاق نار، برعاية تركية روسية إيرانية، حيث خرقته قوات النظام وحلفاؤها، منذ الساعات الأولى لدخوله حيز التنفيذ، واستمروا بذلك.

وسبق أن عقدت جولتان من المحادثات بين ممثلين عن الفصائل العسكرية ووفد للنظام، برعاية تركية روسية إيرانية، في العاصمة الكازاخية “أستانة”، تناولت بشكل أساسي الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث انتهت الجولة الأولى بإصدار بيان ختامي، أكدت فيه الدول الراعية التوصل إلى اتفاق حول إنشاء “آلية ثلاثية” لمراقبة الهدنة.

أما الجولة الثانية، توصلت فيها الأطراف إلى “شبه اتفاق” لوضع آليات للسجون في سوريا ووقف إطلاق النار، وفق رئيس وفد المعارضة، محمد علوش، الذي أشار إلى أن المحادثات ستستكمل في العاصمة التركية “أنقرة”.