‘حزب الله يصعد من قصفه على بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق والمعارضة ترد’
12 مارس، 2017
صعدت ميليشيا “حزب الله” اللبناني صباح اليوم الأحد، قصفها على بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين بريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد طفلة وسقوط عدد كبير من الجرحى.
وأكدت مصادر إعلامية وهيئات طبية من داخل بلدة مضايا، عن “تعرض البلدتين لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل ميليشيا حزب الله داخل حاجز قلعة التل، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من المصابين بينهم أطفال”.
وتدخل بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام وميليشيا “حزب الله” ضمن هدنة لوقف إطلاق النار، تشمل بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب (محاصرتين من قبل فصائل المعارضة).
وفي سياق متصل، تمكنت فصائل المعارضة السورية، من التقدم والسيطرة على نقطة لميليشيات موالية للنظام في محيط بلدة الفوعة بريف إدلب، رداً على تعرض بلدات مضايا وبقين للقصف.
وأكد الناشط الإعلامي أحمد حسان من ريف إدلب لـ”السورية نت”، أن “اشتباكات دارت بين قوات المعارضة وميليشيات النظام في نقطة متقدمة من جهة بلدة الفوعة، ما أسفر عن سقوط النقطة بيد المعارضة إضافة إلى وقوع قتلى وجرحى لميليشيات النظام”.
وكانت المعارضة السورية، ووفد إيراني، توصلتا إلى اتفاق في سبتمبر / أيلول 2015، على هدنة وقف إطلاق النار في مدينة الزبداني غرب العاصمة السورية دمشق، ومناطق الفوعة وكفريا الشيعيتين بإدلب.
وتولت إيران المفاوضات بشأن المناطق الثلاث، كون بلدتي “الفوعة” و”كفريا” ذات أغلبية شيعية، إضافة إلى تأثيرها الكبير على نظام الأسد، وعلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني، الذي يقود العمليات ضد فصائل المعارضة في الزبداني.
[sociallocker] [/sociallocker]