"محلي معرة حرمة" بإدلب: نعاني من صعوبات في نقل النفايات لتوقف الدعم


سمارت-أمنة رياض

قال المجلس المحلي لبلدة معرة حرمة (نحو 65 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي البلاد، اليوم الأحد، إن المجلس يعاني من صعوبات أثناء عمله في إزالة النفايات، لعدم وجود أي جهة داعمة لعمال النظافة، وقلة الإمكانيات لديه، محذراً من انتشار الأمراض مع حلول فصل الصيف.

وأضاف رئيس المجلس، ممدوح الريا، في تصريح إلى "سمارت"، أن الدعم توقف عن مشروع النظافة من قبل منظمة "تمكين"، منذ نهاية شهر أيلول العام الفائت، دون توفر جهة داعمة حتى الآن، رغم المناشدات التي وجهها المجلس للمنظمات والجهات المعنية.

وعن الصعوبات التي تواجههم إلى جانب عدم توفر الدعم، لفت "الريا"، أن المجلس يعاني من ابتعاد مكب النفايات عن البلدة، وتذمر الأهالي من تراكمها على أرصفة الشوارع، نظراً لعدم قدرة المجلس القيام بالمشروع على الوجه المطلوب.

وأوضح، أن المجلس يملك ثلاث آليات للقيام بإزالة النفايات، حيث يأمّن المحروقات لها، عن طريق شرائها من أصحاب المحال "بالدين" ريثما يأمن المبلغ المطلوب، كما أشار إلى أن العمال يستلمون رواتبهم بشكل غير منتظم من الأموال الخاصة التي تصل للمجلس.

ووجّه "الريا" نداء للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالأمور الخدمية، لدعم المجلس المحلي قبل حلول فصل الصيف، تلافياً لانتشار الأمراض والأوبئة.

وسبق أن نظّف المكتب الخدمي التابع لـ"الفرقة الشمالية"سابقاً، وأحد مكونات "جيش إدلب الحر" حالياً، التابع للجيش السوري الحر، شوارع القرية وأزال النفايات والأوساخ منها.