مفتي ميليشيا “أسود الساحل” يغتصب فتيات “بالجملة” في طرطوس .. والحكم “براءة”



المصدر – متابعة

أفرجت سلطات بشار الأسد في مدينة طرطوس، عن “معمم” شيعي قام باستدراج عشرات الفتيات و تصويرهنّ في أوضاع مخلّة، بعد 7 أيام من اعتقاله.

ونقلت مجموعة “شلة طرطوس” على “الفيسبوك”، عن المحامي “طيف حيدر”، الذي كانت ابنته إحدى الضحايا، و هو الذي تقدم بالشكوى ضد “الشيخ قاسم سنو”، إنّ “سنو يتمتع الآن بحرية كاملة بعد تبرئته من قضايا اغتصاب وثقها بنفسه بحق أكثر من 20 قاصرًا، و 36 امرأة معظمهنّ متزوجات”.

 وشغلت قضية  “الشيخ سنو” الرأي العام في المدينة الخاضعة لسيطرة بشار الأسد، والتي تشكل أحد أهم الحواضن الشعبيىة المؤيدة له، والتي تمد جيشه بالمقاتلين من أبنائها.

وقالت مجموعة  شلة طرطوس” إنّ “الشيخ سنو” يدعي أنه يستطيع أن يقرّب أي شاب لأي فتاة، كما أنه يدعي قدرته على شفاء الأمراض المستعصية، و العقم، و هوما يغري طيفًا واسعًا من الفتيات، خصوصًا اللاتي في سنّ الشباب.

وبحسب “شلة طرطوس”يشترط “الشيخ سنو” أن يكون عمر الفتاة أقل من 40 سنة كي يقوم بـ “التعامل معها”، و هو يمارس هذه “المهنة” منذ فترة طويلة، و يستغل حسينية شيعية يلقي فيها “دروسًا دينية” للقيام بممارساته هذه.

و في أحد تعليقاته على صفحة “شلة طرطوس” الفيسبوكية”، شرح “طيف حيدر” كيف وقعت ابنته ذات ال 19 عامًا ضحية لهذا “المخادع” كما وصفه، و قال إنّها تعرفت عليه عن طريق إحدى زميلاتها في الجامعة، حيث وعدها بأن “يزرع فيها نواة جذب روحية” تجبر أحد الشباب (زميلها) على الوقوع في حبها.

وأوضح حيدر أن “ابنته”  ذهبت إلى حسينية “الشيح سنو”، حيث أدخلها إلى غرفة ملحقة، فيها بخور و آوانٍ خزفية محطمة، و كتابات غريبة على الجدران و معلقات لحيوانات ميتة.

و يرجح “حيدر” أن  “سنو”  قام بتخدير ابنته بواسطة مخدر ما، حيث غابت عن الوعي، و عندما استيقظت كانت غارقة بدماء بكارتها المنتهكة، و إلى جوارها “الشيخ سنو” الذي أراها كاميرا كانت بيده و هددها بفضح أمرها إن تحدثت لأي أحد بالأمر.

ابنة “حيدر” أخبرت والدتها في نفس اليوم، و قامت الوالدة بإخبار زوجها الذي سارع بالذهاب إلى الحسينية، حيث حصل اشتباك بالأيدي بينه و بين “الشيخ سنو”، و بعد يومين قام “حيدر” برفع دعوى قضائية، أفضت إلى توقيف “سنو”.

لكن “قضاء” بشار الأسد، أفراج عن “سنو” لعدم توفر الأدلة، و لدى ملاحقة الموضوع، تبين أنّ “سنو” هو مسؤول “التوجيه الديني” في مجموعة “أسود الساحل” الشيعية، التي تحوي متطوعين سوريين ينتظمون في ميليشيا الدفاع الوطني، و هي من أبرز مجموعات طرطوس المقاتلة إلى جانب جيش بشار الأسد في المنطقة الشرقية تحديدًا.

من جهته علق “علي مهدي” على الأمر: بقوله “مرة جديدة يستغلنا الأوباش لمجرد كونهم في القوات الرديفة (يقصد الميليشيات المساندة لجيش عصابة أسد)، و لكن هذه المرة استغلونا حتى بأعراضنا، و لا نستغرب أن يدخلوا علينا يوم غد و يقولون لنا أعطونا أموالكم فنحن أبطال الرديفة”،

من جهتها، علقت “وردة طرطوس” بشكل غريب قائلة ”هي مسؤولية البنات، والجهل بالدرجة الأولى، الشيخ عرض شي عليهن وهنن قبلو .. أنا شايفة الموضوع عرض وطلب”.

كما علق آخر “باني الحمى” (لقب وهمي):”شيخ فهمان.. عرفان شو بدو بالحياة.. الحياة فرص.. و الأخ عرفان كيف يستغل فرصتو”

وهو تعليق استدرج انتقادات وتعليقات  حادة على رأيه تضمنت شتائم نابية.




المصدر