مقتل صحافي وطبيب في درعا.. و”الحر” يفجّر مفخّخة بموقع للنظام


قُتل الإعلامي السوري محمد أبازيد المعروف باسم “جورج سمارة” ومعه الطبيب حسن الحريري جرّاء غارات شنّتها طائرات النظام الحربية على أحياء درعا البلد اليوم الأحد.

وقال الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ “صدى الشام”: “إن أبازيد والحريري قُتلا في حي المنشية خلال محاولتهما تغطية القصف، وإسعاف المدنيين في الحي”.

وينحدر الطبيب الحريري من مدينة “بصر الحرير” بريف درعا والتي سبق وشهدت مظاهراتٍ حاشدة ضد النظام وتعرّضت لقصفٍ ومجازر.

ويأتي مقتل الطبيب اليوم بعد أن لقيَ جميع أفراد عائلته حتفهم (زوجته وأولاده السبعة) نتيجة قصف بالبراميل المتفجّرة من قبل مروحيات النظام قبل سنتين من اليوم، ونظراً لدوره كان الحريري يُلقّب بـ “طبيب المعارك”.

أما أبازيد فقُتل بعد دقائق على خروجه ببثٍّ مباشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من داخل حي المنشية، وذلك خلال حديثه عن القصف الذي يستهدف الحي والذي كانت تُسمع أصواته من خلال البث.

ووفقاً لصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فإن أبا زيد كان يُلقّب بـ “صديق الأطفال” ويحظى بمتابعة واسعة من السوريين الذين يعتمدون على معلوماته بشكلٍ رئيسٍ لمعرفة آخر أخبار درعا.

وذكر الناشط الإعلامي أحمد المسالمة أن فصائل المعارضة فجّرت عقب القصف سيارةً مفخّخةً بأحد الأبنية وسط حي المنشية كانت قوات النظام تتحصّن فيه ما أدّى لمقتل جميع من كانوا داخل المبنى.

وكانت فصائل المعارضة قد تصدّت صباح اليوم لهجومٍ بري شنّته قوات نظام الأسد على حي المنشية.



صدى الشام