ذكر معهد “دراسات الحرب الأمريكي” أن نظام الأسد لا يعتبر شريكًا للولايات المتحدة قابلًا للاستمرار ضد تنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة”.

وقال المعهد في تقرير نشره أمس الأحد: “إن روسيا وإيران اخترقتا سلطات القيادة والتحكم في جيش النظام على كافة المستويات”،  وأضاف أن التحالف الموالي لنظام الأسد لا يستطيع تأمين كل سوريا، موضحًا أن أية استراتيجية أمريكية تعتمد على القوات الموالية للنظام في القضاء على الجهاديين في سوريا سيكون مصيرها الفشل.

وبيّن التقرير أن جيش النظام لم يعد قائمًا كقوة مقاتلة موحدة ومتماسكة تتمتع بالقدرة على تأمين كل أجزاء البلاد بمفردها، لافتًا إلى أن إيران توفر عدداً كبيراً من القوة البشرية التي يواجه جيش النظام عجزاً فيها، قوامها مقاتلون من الحرس الثوري، وحزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية، ومقاتلون شيعة أفغان، مع العلم أن إيران أرسلت نحو 7 آلاف من مقاتليها إلى سوريا من بينهم عناصر من القوات البرية التابعة للجيش الإيراني.

وأشار التقرير إلى أن روسيا وإيران لا تريدان أية نهاية للحرب في سوريا أو هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأن الدولتين شاركتا في الحرب فقط لقمع خصوم النظام وتدعيم قدرة كل منهما على العمل بِحُرية في المنطقة وطرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]