‘عرض روسي لفصائل القلمون: قتال “داعش” مقابل إخراج ميليشيات إيران  ‘

13 مارس، 2017

 

قدّمت روسيا عرضًا لفصائل المعارضة المقاتلة في القلمون الغربي بريف دمشق، يتضمّن إخراج “حزب الله” اللبناني والميليشيات الطائفية الأخرى التابعة لإيران من المنطقة مقابل قتال الفصائل لتنظيمَ الدولة الإسلامية “داعش” بإشرافٍ من نظام الأسد.

وذكرت مصادر خاصة لـ”صدى الشام” أنه في مقابل خروج “حزب الله” تم اشتراط تشكيل قوات لقتال تنظيم الدولة “داعش” بإشراف روسيا والنظام، مع إعادة تفعيل جميع مؤسسات النظام في القلمون دون دخول قوات عسكرية تابعة له.

وبيّنت المصادر أن العرض الروسي استثنى “هيئة تحرير الشام”، حيث سيتم نقل مقاتليها إلى الشمال السوري بضمانة تركية أو قطرية، موضحةً أن هذا المشروع يأتي بهدف قطع الطريق أمام مشروع إيراني في المنطقة كان يسعى لتنفيذه “حزب الله” اللبناني عن طريق عقد اتفاق مصالحة مع أهالي القلمون الغربي على حدود لبنان الشرقية مع سوريا.

وتابعت المصادر: “يتضمّن الاتفاق إعادة جزء من اللاجئين السوريين الموجودين في محافظة البقاع اللبنانية إلى بلداتهم في القلمون، باستثناء أهالي بلدات (قارة، النبك، ديرعطية، القسطل، معلولا)، بالإضافة لأهالي حمص ومدينة القصير اللاجئين في لبنان.

ومن ضمن البنود أيضاً أن يتم وضع السّلاح بيد فصيل واحد سوف يمثل الشرطة وقوات الأمن في المنطقة على أن يكون هذا الفصيل هو “سرايا الشام”.

وتنتشر عشرات المخيّمات للاجئين السوريين على الحدود اللبنانية في البقاع الشرقي  وجرود عرسال، وتضم هذه المخيّمات آلاف المدنيين النازحين منذ سيطرة قوات النظام ومليشيا حزب الله على مدينتي القصير و يبرود، وعلى القرى المحيطة بهما عام 2013.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]