"قيادة الباب": مستودعات الطحين والقمح بالمدينة ليست "غنائم" وهي ملك للأهالي


سمارت-أمنة رياض

قالت "القيادة العامة" لمدينة الباب وريفها (38 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، اليوم الاثنين، إنها أصدرت بياناً أكدت فيه على أن مستودعات القمح والطحين في المدينة ليست "غنائم ومن حق الأهالي".

وتشكلت"القيادة العامة للباب"، في مدينة اعزاز (48 كم شمال غرب مدينة حلب)، خلال شهر كانون الأول الفائت، لإدارة مدينة الباب وريفها، عسكرياً ومدنياً.

وأضاف مسؤول "القيادة العامة"، ويدعى "أبو بدر"، في تصريح إلى "سمارت"، أنه بعد سيطرة فصائل "درع الفرات" على المدينة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، عثرت على عدة مستودعات من القمح والطحين.

وتابع، أن مجلس محلي المدينة منع بيع وشراء المادتين، بهدف "ضبط السرقات وتسرب المادتين للأسوق"، لافتا إلى أن المدينة تضم ثلاثة أفران تتبع للمجلس.

وأشار "أبو بدر"، إلى تشكيل "مؤسسة أمنية" من الفصائل وأبناء مدينة الباب، قبل شهر من السيطرة عليها، بهدف ضبط الأمن فيها، ومنع انتشار السرقات، في حين تتولى "لجنة قضائية"، أمر إصدار العقوبات بحق المخالفين.

بدوره قال لـ"سمارت"، القائد العسكري في "تجمع أحرار الشرقية"، ويدعى "أبو جعفر"، إنهم عثروا على 10 مستودعات من مادتي القمح والطحين داخل المدينة، حيث قاموا بالتنسيق مع المجلس المحلي، وسلموه إياها، "لأنها حق للأهالي، ولا يحق لأحد بيعها وتوزيعها"، على حد تعبيره.

وأضاف "أبو جعفر"، أن هناك مستودعات لا تزال تحت سيطرة فصائل من "درع الفرات"، فيما قامت أخرى ببيع قسم منها "على اعتبار أنها غنائم"، في حين أشار أن "أحرار الشرقية" ستتبرع بـ 200 طن طحين لأهالي المدينة.

وسيطرت فصائل "درع الفرات" على مدينة الباب، 23 شباط الفائت، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لتشهد لاحقا عودة لبعض سكانها، في ظل استمرار عمليات إزالة الأنقاض والألغام ومخلفات القصف، من قبل الدفاع المدني وفرق مختصة.