"محكمة دوما" بريف دمشق تقرر افتتاح ثلاث مؤسسات وإبقاء "طلعنا على الحرية" مغلقاً


سمارت-إيمان حسن

قررت محكمة مدينة دوما بريف دمشق، ليلة الأحد – الاثنين، إبقاء مجلة "طلعنا على الحرية" مغلقاً، وإعادة فتح باقي المؤسسات التي تم إغلاقها على خلفية دعوة قضائية رفعت ضدها بتهمة "الكفر".

وقالت المحكمة التابعة لـ"مجلس القضاء الأعلى في الغوطة الشرقية"، في بيان لها، "إنها قررت فتح مقر "شبكة حراس"، و"مركز توثيق الانتهاكات"، و"مركز دعم التنمية المحلي والمشاريع الصغيرة"، التي تم إغلاقها حينما أغلق مقر مجلة "طلعنا على الحرية".

وأضافت المحكمة في بيانها، أنها تعمل على تنظيم ضبط بإبقاء مقر "طلعنا على الحرية" مغلقاً، لإرساله إلى النيابة العامة التابعة لها.

وسبق أن نشرت المجلة مقالاً، اعتبرته جهات وأهالي بغوطة دمشق الشرقية أنه "كفر والتطاول على الذات الإلهية"، خرجت على إثره مظاهرة منددة بالمجلة، كما أغلقت "النيابة العامة"، المقرات بقرار من النيابة العامة، على خليفة دعوى قضائية رفعتها "مديرية الدعوة والإصلاح"ضد مؤسسات مدنية متهمة إياها بـ "الكفر".

وأصدرت ثلاث هيئات قضائية في سوريا، في العاشر من الشهر الجاري، قراراً بحظر نشاط مجلة "طلعنا عالحرية"، على خلفية نشرها مقالاً، اعتبرته "استهتارا بمشاعر المسلمين" في سوريا، وفق بيان مشترك صدر عنها.

وتنشط "شبكة حراس" في مناطق عدة خارجة عن سيطرة قوات النظام وتعنى بحماية الطفل وحقوقه، علاوة على تقديم الدعم النفسي له عبر مراكزها، كما تتبع لها "مجلة طيارة ورق" التعليمية الترفيهية للطفل.