"يامال" و"دفينيتزا-50" الروسيتان تغادران سوريا بعد انتهاء مهمتهما.. أين توجهتا؟


ذكرت وكالة "أنترفاكس" الروسية أن سفينة الإنزال الكبيرة "يامال" والسفينة الشاحنة "دفينيتزا-50" الروسيتان التابعتان للأسطول الروسي قد عادتا من مهمتهما في سوريا ودخلتا مياه البحر الأسود، متوجهتين إلى قاعدتهما في روسيا.

ونقلت الوكالة عن وسائل إعلام تركية بأن السفينتين الروسيتين قدمتا يوم أمس من ميناء طرطوس السوري الذي يوجد فيه مركز التأمين المادي التقني للأسطول الروسي.

وقال الإعلام التركي إن مهمة السفينتين المذكورتين تجري في إطار العملية الروسية الخاصة بنقل المعدات العسكرية والذخائر للمجموعة الجوية الروسية في اللاذقية وكذلك لقوات نظام الأسد في سوريا، والتي تسميها (هذه المهمة) بعض الصحف والوكالات الأجنبية بـ"الإكسبرس السوري".

الجدير بالذكر أن روسيا تدخلت في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد منذ نهاية سبتمبر/ أيلول 2015، وشنت حملة قصف جوي طالت مناطق واسعة في سوريا، ونشرت كتيبة بحرية لدعم عملياتها.

وقد وقعت روسيا ونظام بشار الأسد، في يناير/ كانون الثاني الماضي، "اتفاقاً" لتوسعة وتحديث قاعدة طرطوس التي تسيطر عليها روسيا، وتبلغ مدة الاتفاق 49 عاماً.

وقالت وكالة رويترز إن الاتفاق يتضمن توسعة القاعدة بحيث يمكنها استضافة 11 سفينة حربية روسية في نفس الوقت. فيما قال موقع ""روسيا اليوم" القريب من الكرملين إنه "بحسب نص الاتفاق الذي يبدأ تطبيقه في 18 يناير/كانون الثاني عام 2017، تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، من البحر والجو، فيما تتولى سوريا (نظام الأسد) الدفاع عن المركز من البر".




المصدر