‘مخابرات الأسد: “ومن آمن بإنسانية المسيح يُصلب مثله”’
13 آذار (مارس)، 2017
كومنت: ماهر اسبر
في نهاية 2014 اعتقل النظام السوري رقيب أول متطوع بالجيش وهو علوي من طرطوس ، لشبهة أنه يتعامل مع الجيش الحر ، وعندما فتحوا رسائله وجدوا مراسلات بينه وبين بعض الثوار ، تنبههم من اقتحام وشيك ، أو من أن المنطقة الفلانية ستستهدف بالقصف ، وكان سؤال المحقق الأول هو كم الثمن الذي تقبضه على توصيل مثل هذه المعلومات ؟
كان جواب الرقيب أنه لمّ يرسل المعلومات لأنه يريد مقابل ، بل لأنه يرأف بحال الناس والأطفال ، وعندما تأكد المحقق من صحّة أقوال الرقيب وأنه لم يكن يقبض شيئاً بل عندما كان يناوب على الحاجز يسمح للكثير من المدنيين بإدخال طعام وحاجيات للمنطقة ومن دون مقابل .. انصعق المحقق من الجواب والمعلومات وجن جنونه وبدأ حفلة تعذيب للرقيب من أفظع ماكان وفي أخر الحفلة قال له المحقق ” عامل حالك المسيح ، وأنا رح اعمل اخرتك متل أخرته ” .
صنع المحقق صليب من عمود كهرباء خشبي بعد أن أمر عناصره بوضع عارضة خشبية عليه .. ومن ثم وضعوا الرقيب على الصليب ودقوا المسامير في يديه وأرجله و أبقوه معلّقاً حتى فارق الحياة ..
جذر الحرب الأهلية الأساسي في سورية هو بين نظام بشار الأسد والشعب السوري ، أو بالأدّق الحرب هي بين نظام بشار الأسد وبين كلّ ماهو انساني ..
“فيسبوك”
[sociallocker] [/sociallocker]