"الحراك الثوري" في حمص يطالب المعارضة بالتمسك بعدم المشاركة في "الأستانة" حتى تلغى اتفاقية الوعر


سمارت-بدر محمد

طالب الحراك الثوري في حمص وريفها، وسط سوريا، اليوم الثلاثاء، وفد المعارض بالتمسك بعدم ذهابه لاجتماع"الأستانة" حتى يتم إلغاء اتفاق حي الوعر الذي وقعته "لجنة التفاوض" عن الحي مع قوات النظام بضمانة روسية.

وكان الحراك الثوري أصدر بيانا، في وقت سابق من اليوم، طالب الأمم المتحدة بحماية عوائل حي الوعر وتجريمها للتهجير القسري الذي فرضتهقوات النظام بدعم روسي في الحي، كما حمّل الدول الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار تنفيذ بنود الهدنة المسؤولية عن عملية التهجير.

وقال أمين سر الحراك، معتز شقلب، في تصريح إلى "سمارت"، إن توقيع اتفاق حي الوعر جاء نتيجة حصار قوات النظام للحي وتجويع المدنيين والقصف المستمر، معتبراً أن الاتفاق يهدف لـ"إخراج مدينة حمص من الثورة"، وتمهيداً لفرض تسوية على الريف.

ولفت "شقلب" إلى أن الحراك سيتحرك على كافة الأصعدة السياسية والشعبية لإيقاف التهجير القسري التي تقوم بها قوات النظام بدعم من روسيا وإيران، مطالبا جميع الفصائل العسكرية بفتح معركة " رغم الظروف المحيطة وتوقف الدعم عن الثورة" لإيقاف الاتفاق.

وتأسس الحراك الثوري في مدينة حمص، عام 2011 ويتألف من شبان وطلاب وجامعيين، لديه مكاتب في مدينة حمص داخل حي الوعر وفي الريف الشمالي.

وكانت "لجنة التفاوض" الممثلة للفعاليات العسكرية والمدنية في حي الوعر بحمص وقعت،أمس الاثنين، اتفاق هدنة مع النظام برعاية روسية.

ويعد حي الوعر في حمص، آخر حي تسيطر عليه الفصائل العسكرية في مدينة حمص.