"القوة الأمنية" في مدينة إدلب تشكل "القوات الخاصة" لحفظ الأمن


سمارت-أحلام سلامات

أعلنت "القوة الأمنية" التابعة لـ"جيش الفتح" في مدينة إدلب، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل ما يسمى بـ "القوات الخاصة" بهدف "حفظ الأمن" في المدينة ومحيطها، وفض النزاعات بين المدنيين.

وجاء في بيان نشر على حساب "القوة الأمنية" في موقع "فيسبوك"، أن عمل هذه "القوات" سيشمل حماية الفعاليات التجمعات، ونصب الحواجز "الطيارة" على مدى 24 ساعة، داخل مدينة إدلب وأطرافها، والتفتيش والتأكد من الأشخاص والممتلكات والمخالفات.

وأضاف أنها ستعمل على اعتقال وملاحقة المجموعات التي تهدف إلى "زعزعة" أمن المدينة، أو تخطط لـ "عمليات إجرامية"، إضافةً إلى نصب الكمائن.

وكانت "القوة الأمنية" التابعة لـ "جيش الفتح"، أقامت عرضاً عسكرياً، أمس الثلاثاء، جاب شوارع في مدينة إدلب، وذلك بعد إتمام العناصر المشاركين في العرض، تدريباً خاصاً لـ "ضبط أمن المدينة"، منقسمين على فئات حرس "الحواجز"، و"الأسواق"، و"القوات الخاصة".

وكانت "القوة الأمنية"، فصلت نحو 37 عنصراً لأنهم غير كفؤ للعمل الأمني، خلال عملية إعادة هيكلة حواجزه في إدلب، نهاية تموز 2016، وذلك بهدف إنجاح القوة التنفيذية والرفع من سويتها، إضافةً إلى إنشاء معسكر خاص ومغلق لتدريب العناصر وتخريج دفعتين بتقدير ممتاز وبانتظار تخريج الدفعة الثالثة.

وتشهد مدينة إدلب، منذ سيطرة "جيش الفتح" عليها في آذار 2015، عمليات اغتيال و تفجيرات، أدت لمقتل قادة عسكريين وعناصر، إضافة لضحايا مدنيين.