حركة الإنقاذ الكردية… تنظيمٌ جديدٌ يعلن عن انطلاقه في ريفي حلب وإدلب

رزان العمر: المصدر

أعلن مجموعة من الكرد في ريفي إدلب وحلب عن تشكيل (حركة الانقاذ الكردية) كحركة مستقلة، معلنةً أن هدفها على استعادة حقوق الشعب السوري عامة والكردي خاصة، مشيرةً إلى أنّ هدفها إسقاط النظام معتمدة “الكفاح المسلح والعمل السياسي الرديف له”، بحسب بيانها التأسيسي.

وقال الناطق باسم الحركة في شريطٍ مصورٍ أذاع من خلاله بيان التأسيس “دعما لاستمرار الثورة السورية نعلن عن تشكيل (حركة الانقاذ الكردية)، وهي حركة مستقلة تعمل على استعادة حقوق الشعب السوري عامة، والكردي خاصة”.

“لقد عانى الشعب عامة والكردي خاصة من ويلات القهر والظلم والتمييز على أسس عرقية وطائفية ولسنوات طويلة من قبل النظام البعثي المغتصب للحكم، لذلك قامت الثورة السورية مطالبة بحقوق الشعب المنكوب، الذي صبر على القهر والاستبداد، والذي قدم الغالي والنفيس في سبيل نيل حقوقه المشروعة”.

تهدف إلى” تحقيق مطالب الشعب الكردي المشروع، والعمل مع الفصائل الثورية السورية على إسقاط النظام بكل أركانه ومرتكزاته، وأخيراً الاستمرار في العمل الثوري بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق أهداف الثورة”.

في هذا السياق، نقلت وكالة “باسنيوز” الكردية عن مصدر إعلامي في الحركة قوله إن “ما يميز حركتنا أنها ذات طابع إسلامي، ومدعومة من الغرب وجهات إقليمية والائتلاف، كبديل عسكري عن بيشمركة روجأفا” مضيفاً عن انطلاق حركتهم  “سيكون ذلك نوعا وعملا جديدين لحركة كوردية إسلامية بالمنطقة”.

وبخصوص رفع علم كوردستان باستبدال استبدلوا قرص الشمس فيه بهلال اخضر وأيضاً علم الثورة السورية، قال المصدر إن “علم كوردستان هو العلم الذي يمثل الكرد في كل مكان، وأنهم جزء من الجيش الحر” مشيرا الى أن “تواجدنا حاليا في ريف حلب الشمالي وادلب وسوف نكون قريبا بتل رفعت وعفرين”.

وحيال مطالبهم السياسية أشار بالقول “نتبنى الفيدرالية بالحوار” مشيرا الى أن “وحدة التراب السوري هو من أجندتنا”.

أما بالنسبة لموقفهم من وحدات حماية الشعب YPG (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD)، فقال إن “YPG تتبع لحزب العمال الكردستاني الإرهابي وهو عدو مشترك لنا ولإخواننا من الثوار ونعتبرها حركة انفصالية، وشوهت صورة الكرد”.  مشيرا الى” أنهم بعيدون عن الاسلام” مؤكداً ان لديهم “خلايا نائمة” في مناطق سيطرة الوحدات الكوردية”.