مسعفٌ وزوجته ضحايا غاراتٍ روسيةٍ استهدفت درعا البلد


إياس العمر: المصدر

قضى ثلاثة أشخاص، بينهم مسعف وزوجته، وأصيب عشرات آخرون بجروح، الإثنين (13 آذار/مارس)، جراء استهدف الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام لأحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار، وريف درعا الشرقي، بأكثر من 25 غارةً وبرميلاً متفجراً.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر”، إن الطيران الحربي الروسي استهدف أحياء درعا البلد اليوم بـ 12 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، بالإضافة لاستهدافها من قبل مروحيات النظام بـ 4 براميل متفجرة.

وأشار إلى مقتل أحد الثوار وهو (محمد أكراد)، إضافة إلى أحد المسعفين ويدعى (محمود أكراد) وزوجته (نسرين الفايز)، نتيجة استهداف منزله في حي طريق السد بغارة من الطيران الروسي، وذلك بعد يوم من استهدف الطيران الروسي للكادر الطبي في درعا البلد، والذي أدى إلى مقتل الطبيب حسن الحريري.

كما استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد بـ 6 صواريخ (فيل) من مواقعها في حي (السحاري) السكني، وقصفت بالمدفعية كلاً من بلدة (النعيمة) شرق درعا و(اللجاة) شمال درعا، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية شملت بلدات (غرز ـ أم المياذن ـ الطيبة)، بحسب العمري.

بدوره قال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر”، إن أجمالي عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت المناطق المحررة من محافظة درعا منذ 13 آذار/مارس، تجاوز 700 غارة وبرميل متفجر، أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين، وتشريد قرابة العشرة آلاف شخص من مساكنهم.





المصدر