وصول قوافل مساعدات إلى مشارف بلدة مضايا بريف دمشق والفوعة وكفريا بإدلب

14 مارس، 2017

سمارت-أمنة رياض

وصلت قوافل المساعدات، اليوم الثلاثاء، إلى مشارف بلدة مضايا (45 كم شمال غرب مدينة دمشق)، وبلدتي كفريا والفوعة (10 كم شمال مدينة إدلب)، بانتظار الدخول بالتوازي إلى تلك المناطق.

وأفاد صحفي متعاون مع “سمارت”، بأن 18 شاحنة مساعدات، تحمل أربعة آلاف سلة غذائية ودوائية وصلت إلى مشارف البلدتين، وبانتظار الدخول، تزامناً مع دخول قافلة المساعدات إلى بلدتي مضايا وبقين المتجاورتين.

وأوضح قائد عسكري في “حركة أحرار الشام الإسلامية” ببلدة مضايا، ويدعى “أبو عبد الرحمن”، في تصريح إلى “سمارت”، أن قافلة المساعدات الإنسانية وصلت إلى مشارف البلدة عند حاجز “قوس مضايا” تحديداً، حيث تتألف من 57 شاحنة بداخلها مواد غذائية وطبية.

وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني، بلدتي مضايا وبقين منذ أكثر من سنة ونصف، مانعين دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلا بشكل متقطع وقليل، ما أدى لوفاة عشرات المدنيين، نتيجة ظهور حالات سوء تغذية شديدة، وانتشار الأمراض، كما زرعت قوات النظام آلاف الألغام في محيط البلدتين، أسفر انفجار عدد منها عن سقوط ضحايا.

وتحاصر فصائل “جيش الفتح” بلدتي كفريا والفوعة “المواليتن” للنظام، مانعة دخول المواد لهما برا، في حين تلقى إليهما المواد الغذائية جوا باستمرار.

يشار أن البلدتين ومدينة الزبداني المجاورة تشهد هدنةً توصلت إليه “حركة أحرار الشام الإسلامية” مع المفاوض الإيراني في أيلول من عام 2015 بالتوازي مع هدنة في قريتي كفريا والفوعة، المسيطر عليها من قبل النظام، وذلك بعد حملة عسكرية كبيرة شنتها قوات النظام على مدينة الزبداني.