الأمم المتحدة تجلي جرحى من بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق


سمارت-سعيد غزّول

أفاد ناشطون، اليوم الأربعاء، عن إجلاء الأمم المتحدة، عدد من الجرحى المدنيين من بلدة مضايا (45 كم شمال غرب مدينة دمشق)، ضمن اتفاق يضمن خروج عدد مقابل لهم من بلدة الفوعة (10 كم شمال مدينة إدلب).

وأوضح الناشطون، المقيمون بمدينتي مضايا والزبداني، على صفحتهم بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أن ثلاثة مدنيين جرحى أخرجتهم الأمم المتحدة عن طريق "الهلال الأحمر السوري"، ونقلتهم إلى العاصمة دمشق لتلقي العلاج.

وأضاف الناشطون أنه بالمقابل، سيخرج ثلاثة مدنيين من بلدة الفوعة المحاصرة من قبل الفصائل العسكرية في ريف إدلب، دون تحديد الجهة التي سيُنقلون إليها.

وكانت شاحنتان محملتان بالمساعدات الطبية دخلتا، أمس الثلاثاء،إلى بلدتي كفريا والفوعة، فيما دخلت أربع شاحنات مماثلة إلى بلدتي مضايا وبقين، بانتظار دخول باقي الشاحنات إلى ذات البلدات، حسب ما أفاد صحفي متعاون مع "سمارت".

وتحاصر قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، بلدتي مضايا وبقين منذ أكثر من سنة ونصف، مانعين دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات، ماأدى لوفاة عشرات المدنيين، نتيجة ظهور حالات سوء تغذية شديدة، وانتشار الأمراض، كما زرعت قوات النظام آلاف الألغام في محيط البلدتين، أسفر انفجار عدد منها عن وقوع ضحايا.